السودان: أعضاء بمجلس الشركاء يبدون ملاحظات بشأن (إعلان المبادئ)
رحب مجلس شركاء الفترة الانتقالية ، بتوقيع اتفاق إعلان المبادئ ، بين الحكومة الانتقالية ، والحركة الشعبية ـ شمال ، بقيادة عبدالعزيز الحلو.
الخرطوم:التغيير
واعتبر مجلس الشركاء ، في اجتماع عُقد بالقصر الرئاسي بالخرطوم ، يوم الاثنين ، الاتفاق خطوة إيجابية ، في اتجاه ما وصفها بالمرحلة الثانية من السلام.
ويوم الأحد وقع البرهان والحلو ، بمدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان ، اتفاق إعلان المبادئ ، يتضمن معالجة لخلاف علاقة الدين بالدولة.
وقالت الناطق الرسمي باسم المجلس ـ وزيرة الخارجية ، مريم الصادق المهدي ، في تصريح صحفي ، إن مجلس شركاء الفترة الانتقالية ، أمن على أهمية الاستفادة من الدروس المستفادة من اتفاق جوبا لسلام السودان.
وأوضحت المهدي ، أن بعض الأعضاء أبدوا ملاحظات ستسهم في تطوير الاتفاق ، بما يجعل السلام شاملاً.
وأكد مجلس شركاء الفترة الانتقالية ، كون عقب اتفاق سلام جوبا ، ويشمل جميع الأطراف ، ضرورة الإسراع في تكوين لجان وآليات التفاوض.
ويمهد الاتفاق لانضمام الشعبية شمال ، لعملية السلام التي ابتدرتها الحكومة الانتقالية ، عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وأكد الطرفان تطوير الاتفاق وتحويله لدستور دائم للبلاد بنهاية الفترة الانتقالية.
ونص الاتفاق على إقامة دولة المواطنة واحترام الأديان والممارسات الدينية.
واتفق الطرفان أن “لا تفرض الدولة دينا على أي شخص ولا تتبنى ديناً رسمياً”.
وشدد على أن تكون الدولة غير منحازة فيما يخص الشؤون الدينية وشؤون المعتقد والضمير ، كما تكفل الدولة وتحمي حرية الدين والممارسات الدينية ، على أن تضمن هذه المباديء في الدستور.
واشترطت الحركة الشعبية ، في وقتٍ سابق ، إقرار مبدأ فصل الدين عن الدولة، قبل الجلوس مفاوضات مع الحكومة الانتقالية.
من ناحية أخرى، أشارت المهدي ، إلى أن مجلس الشركاء تلقى تنويراً حول المبادرة المقترحة من دولة الإمارات العربية المتحدة ، حول قضية الحدود مع إثيوبيا.
ولفتت الناطق الرسمي باسم مجلس شركاء الفترة الانتقالية ، إلى أن الاجتماع عقد شارك فيه كافة ممثلي الأطراف ، مع غياب بعض الأعضاء بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.