أخبار

رئيس بعثة «يونيتامس» يبدأ زيارة لأقليم دارفور

خرج رئيس بعثة «يونيتامس» من مقره الرئيس بالعاصمة السودانية، لإقليم دارفور، ليؤسس لبعثته التي تحل بديلاً لـ«يوناميد».

الخرطوم: التغيير

بدأ  رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس»، فولكر بيرتس، يوم الثلاثاء، زيارة رسمية هي الأولى له لإقليم دارفور، غربيّ البلاد.

وتسلم بيرتس مهامه رسمياً، في فبراير الماضي، وأجرى سلسلة لقاءات مع قادة الحكومة الانتقالية، وممثلين للمجتمع المدني، وزار ولايات سودانية.

وسجل بيرتس، يوم الثلاثاء، زيارات لولايتي جنوب وشمال دارفور، لبحث عمل البعثة، والوقوف على المعسكرات ومشكلات النزوح واللجوء، والعودة الطوعية.

حلت بعثة «يونيتامس» بصلاحيات الفصل السادس، بديلاً لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور «يوناميد» المنشأة بناء على الفصل السابع.

ويمنح البند السابع حق التدخل العسكري لقوات الأمم المتحدة، فيما يختص البند السادس بتقديم المساعدات اللوجستية.

وتعهد والي جنوب دارفور، موسى مهدي إسحق، إلتزام حكومته بحماية المدنيين والنازحين واللاجئين بواسطة القوات المشتركة.

وكان والي جنوب دارفور شكا من التفلتات الأمنية بمعسكر كلمة، ووصفه بأنه دولة داخل الدولة.

وأشار إلى قدرة القوات المشتركة على معالجة هذا الوضع الملتبس، لكنه لفت إلى أن القائمين على الأمر لا يريدون الزج بالبلاد في متاهات هذه التعقيدات.

في المقابل أمهلت منسقية النازحين، الحكومة المركزية، أسبوعاً لإقالة الوالي، بتهم الانتماء للنظام البائد، والعمل على شيطنة معسكر كلمة.

وأجرى بيرتس في الفاشر، صباح الثلاثاء، مباحثات مع الوالي محمد حسن عربي، ولجنة حماية المدنيين بالولاية.

والتقى بيرتس في دورة تدريبية نظمها (برنامج الأمم المتحدة الانمائي) بممثلين للمجتمعات المحلية، وناقش أوجه القصور وفرص الانعاش الاقتصادي.

وتوكل للبعثة مهام: مساعدة السودان في عملية التحول للحكم الديمقراطي، و تنفيذ عملية بناء السلام، بالاضافة إلى حشد الموارد الدولية لمساعدته على النمو الاقتصادي».

ويشغل بيرتس منصب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وهو أكاديمي ألماني كان يعمل كبير المستشارين بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.

عمل مستشاراً لمبعوث الأمين العام للأمم المتّحدة لسوريا خلال الفترة 2015- 2018.

وترأس فولكر مجموعة أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا حتي ابريل 2005، وعضواً في عدد من المجالس الاستشارية العالمية بما في ذلك معهد شنغهاي للدراسات الدولية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى