قدّم حميدتي، شرحاً لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي حول سير تنفيذ اتفاق السلام، وأشار إلى تشكيل قوات لحماية المدنيين في دارفور بعد خروج بعثة اليوناميد، وأكد قدرة الحكومة على حماية المدنيين.
نيامي: التغيير
أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، قدرة الحكومة على حماية المدنيين بدارفور بعد خروج بعثة «يوناميد».
سير اتفاق السلام
والتقى حميدتي، يوم الجمعة، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، على هامش مشاركته في تنصيب رئيس النيجر محمد بازوم.
وأشاد خلال اللقاء، بالدور الكبير الذي تضطلع به مفوضية الاتحاد الأفريقي في معالجة الكثير من قضايا القارة الأفريقية.
وقدّم حميدتي شرحاً لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، حول تطورات الأوضاع في السودان فيما يلي سير تنفيذ اتفاق السلام وتشكيل حكومة الفترة الانتقالية بمشاركة الحركات الموقعة.
ونوّه إلى تشكيل قوات لحماية المدنيين في دارفور بعد خروج بعثة اليوناميد، وأكد قدرة الحكومة على حماية المدنيين.
ولفت إلى وضع الحكومة للعديد من التدابير التي تهدف للإعادة الطوعية للنازحين واللاجئين الى مناطقهم.
من جانبه، أثنى موسى فكي على جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار بالبلاد.
وأكد مساندة ودعم الاتحاد الأفريقي لجميع الخطوات التي تتصل بتنفيذ إتفاق السلام، إلى جانب الجهود التي تهدف لإلحاق غير الموقعين.
التعاون مع النيجر
وكان رئيس جمهورية النيجر المنتخب محمد بازوم، استقبل حميدتي بالعاصمة النيجرية نيامي.
وقدم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، التهاني لرئيس النيجر، بمناسبة تنصيبه رئيساً لبلاده بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت فبراير الماضي.
وأكد حميدتي، متانة العلاقات الأخوية المتطورة بين السودان والنيجر.
وأشار الى أهمية التنسيق المشترك بين البلدين في جميع المحافل.
ونوه إلى التطورات التي يشهدها السودان وفي مقدمتها توقيع اتفاق السلام مع حركات الكفاح المسلح.
وأشاد بالتحول الديمقراطي الذي أنجزه شعب النيجر.
فيما شكر رئيس النيجر محمد بازوم، النائب الأول على تشريف حفل مراسم تنصيبه، وأشاد بمستوى التعاون والتنسيق بين بلاده والسودان.
وأكد أن علاقات الدولتين ستشهد تطوراً خلال الفترة المقبلة.
ونوه إلى أن السودان ظل على مر التاريخ داعما للنيجر. ولفت للأدوار الكبيرة التي يقدمها السودان ضمن دول القارة الأفريقية.
وشارك حميدتي في حفل مراسم تنصيب الرئيس المنتخب محمد بازوم رئيساً لدولة النيجر، وأدائه لليمين الدستورية، خلفاً للرئيس ايسفو محمدو.
وشارك حميدتي ممثلا للسودان، ضمن أكثر من 40 من قادة الدول الأفريقية ورؤساء الوفود.
دعم استقرار ليبيا
إلى ذلك، التقى حميدتي، على هامش مشاركته في تنصيب رئيس النيجر محمد بازوم، برئيس المجلس الأعلى للدولة بليبيا خالد عمار المشري.
ونوّه حميدتي بالجهود التي تبذلها الأطراف الليبية في سبيل تحقيق الاستقرار لبلادها.
وأكد دعم السودان للخطوات التي تهدف لتجاوز التحديات الراهنة والعبور بالبلاد إلى رحاب الأمن والاستقرار.
وأشار إلى عمق علاقات البلدين الشقيقين والرغبة في الدفع بها إلى آفاق أرحب.
ومن جانبه عبر رئيس المجلس الأعلى للدولة بليبيا، عن تقديره لجهود السودان الرامية لاستقرار بلاده.
وأكد أهمية تطوير العلاقات في كافة المجالات، ودعا لمزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين.
