أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية ، توقيعها اتفاقية نفطية ، مع شركة فرنسية ، للمرة الأولى ، عقب رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد ، في ديسمبر الماضي.
الخرطوم:التغيير
وقعت بالعاصمة السودانية الخرطوم ، يوم الاثنين ، شركة (ان يو إس) السودانية لخدمات النفط ، ونظيرتها شلمبرجير الفرنسية ، على اتفاقية شراكة ، للعمل في خدمات النفط.
وتتبع (إن يو إس) لشركة سودابت ، الذراع الفني لوزارة الطاقة و النفط السودانية ، وبحسب سونا ، فإن الشركة الفرنسية تستخدم تكنلوجيا النفط الحديثة.
وخاطب وزير الطاقة و النفط ، جادين علي عبيد ، حفل التوقيع باتفاقية الشراكة ، بين الشركة السودانية و شلمبرجير العالمية ، والتي قال إنها عادت للعمل والاستثمار ، في معدات الحقول النفطية.
واعتبر عبيد ، اتفاقية الشراكة بين الجانبين ، خطوة عظيمة ، في دعم مجال الإنتاج النفطي ، في السودان.
زيادة الإنتاج النفطي
من جانبه ، قال مدير عام شركة سودابت ، أيمن أبو الجوخ ، إن الاتفاقية تعتبر بداية للتعاون ، ودخول التنوكلوجيا إلى السودان.
وأشار إلى أن الاتفاق ، تضمن المشاركة في زيادة الإنتاج النفطي ، وإدخال تكنولوجيا النفط إلى السودان ، بعد انقطاعها لسنوات عديدة.
ولفت أبو الجوخ ، إلى أن الاتفاقية ، تضمنت تدريب الكوادر الوطنية وتنمية قدراتها ، وتوظيف عدد من خريجي الجامعات السودانية ، على أن يتم تعيينهم وفق الشراكة بين الجانبين.
وأكد ، أن الخريجين هم مفجرو ثورة ديسمبر التي على إثرها عادت شلمبرجير للاستثمار في السودان ، مشيراً إلى أن الخطوة ، بإمكانها تشجيع المستثمرين في باقي أنحاء العالم ، للاتجاه نحو السودان.
إلى ذلك ، قال مدير شركة (إن يو إس) لخدمات حقول البترول ، محمد نصر ، إن توقيع اتفاقية مع شلمبرجير ، يعتبر أمراً مهماً ، لأنها شركة عالمية كبيرة ، وتمتلك مراكز للبحث والتدريب في مجال معدات وتكنولوجيا النفط.
وأكد أن الشراكة ، تركز على تدريب العاملين و استيعاب الخريجين وخضوعهم إلى تدريب مكثف ، للانخراط ضمن فريق شركتي سودابت و (إن يو إس).