مصدر بالكهرباء لـ«التغيير»: استقرار التيار رهين دعم المالية للوقود
تأكيد على تقليل فترة القطوعات خلال رمضان
علمت «التغيير» من مصادر بالشركة السودانية لتوزيع لكهرباء، أن استقرار التيار خلال الفترة المقبلة، يتوقف على توفير دعم الوقود اللازم للماكينات من قبل وزارة المالية.
الخرطوم- التغيير: الفاضل إبراهيم
وأكد مصدر بالشركة لـ«التغيير»، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، أن أسباب الاستقرار في اليوم الأول لشهر رمضان، تعود إلى دخول ماكينات التوليد الحراري للخدمة مجدداً بعد توفير الوقود اللازم من قبل وزارة المالية.
ورهن المصدر- الذي طلب حجب هويته- استقرار التيار بتواصل دعم المالية للوقود.
وقال: «إذا التزمت المالية بتوفير الوقود الحراري، بالإمكان المحافظة على التحسُّن الذي طرأ خلال الساعات الماضية، وانعكس إيجاباً على البرمجة مقللاً ساعات القطوعات».
وشدّد المصدر في الوقت ذاته، على أهمية المحافظة على التشغيل المائي بطريقة سليمة، للمحافظة على الطاقة المتوفرة لحين دعمها بإيرادات مياه النيل القادمة من الهضبة الاثيوبية.
وأشار إلى أن الثبات النسبي لمنسوب المياه في مروي نتيجة تصريف مياه خزان جبل أولياء، مما دعم بحيرة سد مروي، وساهم في زيادة التوليد بنسبة 50%.
وتوقع تراجع فترات البرمجة بدرجة أقل عن السابق خلال شهر رمضان، إذا استمر التوليد الحراري بذات المنوال.
وحول وجود برمجة قطوعات خلال شهر رمضان، أوضح أنهم وضعوا برمجة قطوعات لفترات أقل من السابق، لافتاً إلى أنها تعتبر تحسباً لاسوأ الفروض.
وكانت شركة توزيع الكهرباء كانت قد وضعت برمجة قطوعات منذ العام الماضي، دون أن تضع لها سقف زمني، أو تحدد الوقت الذي تنتهي فيه، مبررة هذه البرمجة بضعف التوليد.
الجدير بالذكر أن، وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، كان قد كشف عن انخفاض لانتاج الكهرباء بالبلاد بنسبة 54.4% من إجمالي قدرة المحطات.
مبيناً أن القدرة الانتاجية للكهرباء تصل إلى 4000 ميغاواط، بينما الطاقة المنتجة فعلياً الآن لا تتعدى 1820 ميغاواط.
(التغيير) تتحصل على إفادات تؤكد التخريب المتعمد لأحد خطوط الكهرباء في الخرطوم
تمت مضاعفة قيمة الفاتورة ولم اجد بكل دول العالم مواطن بدفع فاتورة كهرباء مقدما بعد دا المالية لم توفر يكون تواطؤ وزير المالية كوز مهما تثق في الكوز بخزلك وزيرة الخارجية خليها تعمل مكتب بدبي