السودان: عضو بـ «السيادي» يوضح الاختلافات بين اتفاقي «الشعبية» مع «البرهان وحمدوك»
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، محمد حسن التعايشي، أن إعلان المبادئ الذي وقعه رئيس المجلس الحالي، عبد الفتاح البرهان، مع قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبد العزيز الحلو، يختلف عن الذي وقعه الأخير مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
الخرطوم: التغيير
وأوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي، أن ثمة فروقات شكلية وموضوعية بين الاتفاقين اللذين وقعهما عبد العزيز الحلو، مع رئيسي مجلس السيادة والوزراء كل على حدا.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي قد أواخر مارس الماضي، بالعاصمة جوبا، إعلان مبادئ مع قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو.
ونص الإعلان على فصل الدين عن الدولة وعدم التحيز الثقافي واعتماد المواطنة أساسا للحقوق والواجبات.
وفي سبتمبر من العام الماضي وقع رئيس الوزراء، اتفاقا مشتركا من الحلو، بالعاصمة الأثيوبية اديس ابابا
ونص الاتفاق على وضع دستور يقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة وفي غياب ذلك يجب احترام حق تقرير المصير.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد حسن التعايشي، لوكالة الأنباء السودانية، اليوم الخميس، أن هناك فروقات شكلية وموضوعية بين الاتفاقين.
وأوضح أن الفروقات الشكلية هي أن إعلان المبادئ الموقع مع رئيس مجلس السيادة هو ذات إعلان المبادئ الذي أودعته الحركة الشعبية في المفاوضات لدى الوساطة.
وذلك عند بداية عملية التفاوض في السنة السابقة.
وإن الاختلاف الموضوعي هو أن اتفاق اديس ابابا تضمن قضايا مثل الحماية الذاتية، واعتبر أن ذلك يعني وجود جيشين.
وكذلك تضمن قضايا مثل حق تقرير المصير كواحدة من اشتراطات تضمين مبدأ فصل الدين عن الدولة في الدستور.
ونوه إلى أنه على عكس ذلك فإن إعلان المبادئ الموقع في جوبا تضمن الجيش الواحد.
وأشار إلى أن ذلك اختلاف أساسي ولم يتضمن مبدأ تقرير المصير كواحدة من الضمانات وهذا اختلاف أساسي أيضا.