حاكم ولاية سودانية يصف سيارات الـ «بوكو حرام» بالمهدد الأمني
وصف والي شمال كردفان، خالد مصطفى آدم، السيارات غير المقننة المعروفة شعبيا في السودان بالـ «بوكو حرام»، بأنها أكبر مهدد أمني واجتماعي.
الخرطوم: التغيير
وقررت ولاية شمال كردفان وسط البلاد، مصادرة جميع السيارات المهربة وغير المقننة المعروفة شعبيا بالـ «بوكو حرام».
وهي تلك التي لم تُوفق أوضاعها بعد انتهاء الفترة المحددة لعمليات التقنين في الأول من مارس الماضي.
وقال الوالي، خالد مصطفى آدم، لوكالة الأنباء السودانية، الأربعاء، أن قيادة المركبات غير المقننة التي لأتحمل لوحات تعتبر أداة لارتكاب الجريمة.
فيما شدد على ضرورة ضبط كل المركبات التي لا تستوفي صلاحية السير باعتبارها أكبر مهدد أمني واجتماعي.
واكد الوالي أنه ستتم مصادرتها بعد التحري من إجراءاتها.
وأبان الوالي أن هذه السيارات المهربة من دول الجوار عبارة عن نفايات، ونوه إلى أن السودان ليس مكباً للنفايات.
وأشار إلى أن حكومة الولاية ولجنة الأمن شددت على تكثيف القوات على المعابر والحدود لمنع دخول السيارات غير المقننة للولاية.
واكد أن القانون سيتم تطبيقه لضبط المركبات غير المقننة دون استثناء لأي شخص.
وانتهت في الاول من مارس الماضي المهلة التي حددتها الحكومة السودانية لتوفيق اوضاع السيارات غير المقننة.
وقطعت وزارة التجارة السودانية بعدم سماحها بدخول المركبات الى البلاد بطرق غير قانونية.
وشددت على ان كل من يخالف ضوابط استيراد السيارات سيعرض نفسه للعقوبات الواردة في قانون تنظيم التجارة والمتمثلة في المصادرة والغرامة أو العقوبتين معاً.
وكانت اللجنة العليا لجمع السلاح والسيارات غير المقننة قد كشفت عن التخلص من 25 الف سيارة غير مقننة وفق آخر إحصائية لها.
وبحسب اللجنة بلغ عدد السيارات المحصورة منذ اول يناير وحتى الخامس عشر منه ١٠٥. ٢٩٣ سيارة.
بعدد ٥٣٢٦ شهادة تم تسجيلها بالنظام، كما سددت ٢٥. ٥٥٩ سيارة رسوم الجمارك بشهادات وارد بلغت ٦٣٨١ شهادة.
بجانب التخلص من ٢٥٠٠٠ سيارة، وبلغ إجمالي المبلغ الذي تم تحصيله حتى الآن ٧. ٢٤٢. ١٧٥. ٩٥٤ جنيه سوداني.