التحالف يعلن تدمير طائرات مسيرة وصواريخ أطلقها الحوثيون تجاه السعودية
أعلن التحالف السعودي في اليمن ، تدمير واعتراض ، طائرات مسيرة وصواريخ بالستية ، حوثية أطلقت تجاه مدينة جازان.
الخرطوم:التغيير
قال المتحدث باسم قوات تحالف الشرعية ، في اليمن ، الذي تقوده المملكة العربية السعودية ، تركي المالكي ، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي ، تمكنت مساء الأربعاء وصباح الخميس ، من اعتراض وتدمير 4 طائرات بدون طيار مفخخة ، و5 صواريخ بالستية ، أطلقتها المليشيا الحوثية من محافظة صعدة ، تجاه مدينة جازان.
التغيير: وكالات
وأضاف المالكي ، بحسب سونا ، اليوم الجمعة ، أن المليشيا الحوثية الإرهابية ، حاولت استهداف عدد من الأعيان المدنية ، المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني ، ومنها محاولة استهداف جامعة جازان.
وأشار إلى سقوط وتناثر شظايا الاعتراض ، في حرم الجامعة ، مما نتج عنه نشوب حريق محدود ، تمت السيطرة علية دون خسائر وسط المدنيين.
وتابع المالكي قائلاً إن “محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية عدائية وعبثية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية ، بطريقة ممنهجة ومتعمدة ، باستخدام الطائرات بدون طيار المفخخة والصواريخ البالستية ، وإن هذه الأعمال العدائية تمثل جرائم حرب”.
وأكد المالكي ، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ كافة الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية ، بتحييد وتدمير مصادر التهديد وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
الحوثيون
من جانبه ، قال المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع ، عبر حسابه على تويتر، إن “القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذوا عملية هجومية مشتركة بـ 11 صاروخا وطائرة مسيرة ، استهدفت شركة أرامكو ومنصات الباتريوت ، وأهدافا حساسة في جيزان”.
والسودان ، جزء من التحالف السعودي في اليمن ، ويشارك بآلاف الجنود في هذه العملية منذ العام 2015.
وتمت مشاركة السودان ، في عهد النظام البائد ، فيما اعتبرته المعارضة آنذاك ـ التحالف الحاكم حالياً ، نوعاً من الارتزاق ، حيث كانت تطالب بالسحب الفوري للجيش السوداني من اليمن.
ولكن ، مع وصولها إلى السلطة ، بموجب تسوية سياسية ، تمت في عام 2019 ، أعقب سقوط نظام البشير ، لم تقد تلك القوى السياسية ، أي خطوات لسحب القوات السودانية.
وعقب تعيينه رئيساً للوزراء ، في أغسطس 2019 ، قال عبد الله حمدوك ، في مقابلة صحفية ، إنه لا حل عسكرياً في اليمن ، وأن بلاده تدعم التوصل إلى حل سياسي.