أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الأحد، أن بلاده ماضية في الملء الثاني لسد النهضة خلال موسم الأمطار المقبل.
الخرطوم: التغيير
وقال أبي أحمد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن “إثيوبيا تعتزم تلبية احتياجاتها، وليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بدول المصب”، في إشارة إلى السودان ومصر.
مؤكداً إن عملية التعبئة التالية لسد النهضة “ستتم فقط خلال أشهر هطول الأمطار الغزيرة في يوليو وأغسطس”.
وأعتبر أحمد، إن الملء الثاني سيحد من الفيضانات في السودان، موضحاً إن “سد النهضة حال في العام الماضي دون حدوث فيضانات عارمة في السودان”.
مشيراً إلى إنه “قبل التعبئة الثانية، تقوم إثيوبيا بإطلاق المزيد من المياه من تخزين العام الماضي من خلال المنافذ المكتملة حديثاً، كما تقوم بمشاركة المعلومات”.
Ethiopia, in developing Abbay River for its needs, has no intention of causing harm to lower riparian countries. Heavy rains last year enabled successful 1st filling of the GERD while the presence of the GERD itself has undoubtedly prevented severe flooding in neighboring Sudan. pic.twitter.com/f6OYlWUjeQ
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) April 18, 2021
وفي الأثناء، جدَّد السودان تمسكه بالوصول إلى إتفاق ملزم وقانوني بشأن ملء وتشغيل «سد النهضة» الإثيوبي.
وأبلغت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، سفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى السودان، بآخر مستجدات ملف «سد النهضة» الإثيوبي.
وقدمت شرحاً مفصلاً عن جولة مفاوضات كينشاسا، موضحة موقف السودان الثابت بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل المضي في الملء الثاني للسد من الجانب الاثيوبي.
معربة عن تطلعها لدعم الدول الأفريقية للتوصل لحلول شاملة ومرضية لجميع الأطراف.
وتظهر هذه التصريحات الجديدة، من جانب رئيس الوزراء الأثيوبي، أن أديس أبابا عازمة على بدء المرحلة الثانية من ملء خزان السد في موسم الأمطار، وهو ما تنظر إليه القاهرة والخرطوم بقلق شديد.
وانتهت جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، مطلع أبريل الجاري، من دون التوصل إلى اتفاق بين إثيوبيا ومصر والسودان.
