أخباراخبار دولية

رئيس الوزراء الأثيوبي: جهات تعمل على إغراق البلاد في فوضى

أبي أحمد يؤكد على الملء الثاني لسد النهضة في مواعيده

اتهم رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، جهات خارجية وأخرى داخلية، لم يسمها، بإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار في بلاده، التي تشهد أزمات داخلية وأخرى إقليمية.

الخرطوم:التغيير

وجاءت تصريحات أحمد في بيان صادر عن رئاسة الحكومة الإثيوبية، اليوم السبت، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، وقال البيان إن الاجتماع ناقش القضايا الداخلية والإقليمية.

وأضاف أن هذه الجهات “تعمل على إغراق البلاد في فوضى”، مشدداً على إنه “رغم المؤامرات والضغوط التي تمارس علي البلاد، ستقوم إثيوبيا بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، وإجراء الانتخابات”.

وتعيش إثيوبيا على وقع أزمة مستفحلة في إقليم تيغراي شمالي البلاد، الذي انفجر فيه القتال في نوفمبر الماضي بين المتمردين والحكومة المركزية.

وعبر مجلس الأمن الدولي قبل أيام، عن قلقه من الوضع الإنساني في الإقليم، مع تواتر التقارير التي تحدثت عن ارتكاب الجيش الإثيوبي جرائم ضد المدنيين هناك.

وأدى القتال إلى مقتل الآلاف، فيما أجبر مئات الآلاف على النزوح من منازلهم، في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها حوالى 5 ملايين نسمة.

وتساعد القوات الإريترية، المتهمة بارتكاب مذابح وقتل في تيغراي، قوات الحكومة الإثيوبية.

وعلى الصعيد الإقليمي، تعيش علاقات إثيوبيا مع مصر والسودان أزمة بسبب سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا فوق النيل الأزرق، أكبر روافد نهر النيل.

وعبر أحمد مراراً عن عزمه البدء في المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في موسم الأمطار خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، وهو ما تنظر إليه القاهرة والخرطوم بعين القلق، لأنه يهدد إمدادات المياه لهما.

ويرى مراقبون أن إصرار رئيس الوزراء على إبراز قضية سد النهضة، محاولة لدفع مواطني بلاده إلى الالتفاف حوله في مواجهة أزمات الداخل والخارج.

تعليق واحد

  1. اذا تم اكمال كل مراحل سد النهضة ثم انهار فستجتاح المياه الخرطوم بارتفاع أربعة أمتار وأعلى من هذا الارتفاع كلما اتجهنا جنوبا من الخرطوم وأقل من أربعة أمتار شمال الخرطوم يعني موت كل سكان السودان على ضفتي النيل الأزرق بمسافة أربعة كيلومترات على جانبي النهر ومن يشكك في هذه الحسابات عليه بسؤال وزارة الري وأنا أتساءل من الناحية القانونية هل يحق لأثيوبيا بناء سد يهدد السودان بهذه الطريقة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى