كرّم مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، مساء الجمعة، البروفيسور محمد الأمين التوم وزير التربية والتعليم السابق، باختياره شخصية العام في السودان، ضمن فعاليات الذكرى الـ«16» لرحيل رائد الاستنارة الخاتم عدلان.
التغيير- الخرطوم: علاء الدين موسى
أحيا مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية بمقره، مساء الجمعة، الذكرى السادسة عشر لرحيل المؤسس الخاتم عدلان.
وجرى خلال الاحتفالية تكريم وزير التربية السابق البروفيسور محمد الأمين أحمد التوم بتقليده لقب «شخصية العام» في السودان، وقدّم له وشاحاً ودروعاً وهدايا متنوعة تقديراً لدوره المشهود في خدمة التعليم والسودان والسودانيين.
ووصف مدير مركز الخاتم عدلان د. الباقر العفيف، تكريم بروف التوم بأنه محاولة للقول إن هناك من يعرف أفضال الوزير السابق ويقول له شكراً على أفضالك نيابة عن الشعب.
وقال إن التوم منذ توليه مقاليد الوزارة شرع في إصلاح مناهج الكيزان التي لا تمت للمناهج بصلة، والتي تهدف إلى تخريج جيل يعشق الموت ويكره الحياة.
وأضاف بأن تعيينه أزعج جماعات الهوس الديني والفلول والساسة صغار الأحلام الذين يتطلعون إلى تصفية الحسابات والضغائن.
وقال العفيف إن دولة تبعد أمثال البروف مكتوب عليها الفشل.
من جانبها، اعتبرت لجنة المعلمين السودانيين، تكريم التوم تكريماً للمعلم والمعلمين في كل السودان.
وقال ممثل اللجنة سامي الباقر، إن التوم كان حريصاً على تنفيذ أهداف ثورة ديسمبر في برنامج التعليم.
واعتبر أن حكومة الثورة لم تحسن إدارة أزمة الوزارة المفتعلة.
وقدمت خلال الأمسية عروض فيديو تضمنت شهادات وإفادات عن الراحل الخاتم عدلان، وفي حق البروفيسور التوم، وقدم الشاعر أزهري محمد علي فاصلاً شعرياً.
ومن جانبه، عبرّ المحتفي به، عن انبهاره بهذا التكريم، وفخره بما تم تقديمه خلال الأمسية.
ونوه إلى علاقته بالراحل الخاتم عدلان والتي بدأت منذ 1969م، ووصفه بأنه كان شخصية فذة.
وقال إن الخاتم كان واهباً نفسه للاستنارة، ومركز الخاتم للاستنارة والتنمية يواصل ما بدأه الراحل، وأضاف: «يسعدني أن أكون جزء من هذا المشروع بشكل من الأشكال».
وشدد بروف التوم على ضرورة العمل من أجل التنوير، ودعا إلى نموذج خاص في التنوير.
