«إزالة التمكين»: دستوريين بالنظام المُباد شاركوا في التخطيط لأنشطة بالخرطوم والولايات
بحسب لجنة “إزالة التمكين” فإن عاملين بمؤسسات الدولة ودستوريين سابقين بالنظام المُباد وقيادات بارزة بالحزب المحلول، شاركوا في التخطيط والتنظيم لأنشطة بالعاصمة الخرطوم والولايات.
الخرطوم: التغيير
قالت لجنة “إزالة التمكين” إن التحريات الأولية مع العناصر المشارك في نشاط الإفطار الرمضاني أظهرت تورط منسوبي وقادة الحزب المحلول في الترتيب والترويج لتجمعات سياسية بالعاصمة والولايات، أمس الخميس.
وكان مجموعة من مناصري النظام المُباد ومنتمون للتيارات الإسلامية، قد اعلنوا تنظيم افطار رمضاني بالخرطوم اليوم الخميس.
وفرقت الشرطة المجتمعون بالغاز المسيل للدموع، وذلك على خلفية تحذيرات من لجنة إزالة التمكين بمنع الإفطار الذي اعتبرته غطاءً لنشاط سياسي.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن التحريات كشفت كذلك تورط منسوبين عاملين بمؤسسات الدولة في التخطيط والتنظيم لتلك الانشطة.
ونوهت إلى أنها ستفصح عن دورهم وشخصياتهم في الوقت المناسب.
وأشارت إلى قائمة تضم قائمة المتورطين في تنظيم وتخطيط وتمويل تلك الأنشطة غير المشروعة قانوناً.
بينهم دستوريين سابقين بالنظام المُباد وقيادات بارزة بالحزب المحلول.
وأكدت اللجنة في بيانها، توصل التحريات لإنشاء بعض المتورطين مواقعاً إلكترونية تعمل ضمن الأداة الإعلامية للحزب المحلول.
وأن تلك المواقع تختص بصناعة ونشر الشائعات، وإعادة بثها ونشرها على وسائط التواصل الاجتماعي.
كما لفتت لإلقاء الشرطة القبض على ١٨ شخصاً، قالت انه تم إطلاق سراح ٦ منهم لعدم توفر بينات كافية في مواجهتهم.
وتدوّين بلاغات في مواجهة ١٢ شخصاً بموجب قانون التفكيك والقانون الجنائي.
وذكرت أن الجهات المعنية ستفصح عن المعلومات المُتحصل عليها وعرض الادلة للرأي العام تباعاً.
وذلك بما لا يخل بسير التحقيقات لكشف تفاصيل ووقائع ذلك المخطط الهادف لتقويض ثورة ديسمبر وإجهاض المرحلة الانتقالية.
وفي ديسمبر من العام 2019 اصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عبدالفتاح البرهان، قراراً بتشكيل لجنة للقضاء على التمكين السياسي والإقتصادي الذي انتهجه نظام المخلوع عمر البشير.
وسميت اللجنة بـ “لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال”.
وتتبع للجنة المركزية لجان فرعية في جميع ولايات السودان.