قالت وزارة المعادن السودانية إن محاربة استخدام الزئبق يتيح فرض طرق استخلاص صديقة للبيئة والاحاطة بالمنتج من الذهب ومنع التهريب.
الخرطوم: التغيير
كشفت وزارة المعادن السودانية، عن مساعٍ مشتركة لمحاربة استخدام الزئبق في عمليات التعدين بالبلاد.
وقال المدير التنفيذي للوزارة، أحمد هارون التوم، الأحد، إن جهوداً تقودها شركة تعدين روسية عاملة في البلاد بالتعاون مع الوزارة تهدف إلى محاربة استخدام الزئبق في عمليات التعدين.
وأعلن التوم دعم الوزارة لكل المبادرات التي تفيد في استخلاص كل المعادن بطرق فيزيائية وكميائية صديقة للبيئة.
فيما أكد تبنى الوزارة لسياسة تهدف لمحاربة استخدام الزئبق.
واثنى المدير التنفيذي للوزارة على مبادرة شركة التعدين الروسية (كوش واليانس) في محاربة استخدام الزئبق.
وكشف عن وجود خطة واضحة لكيفية محاربة الزئبق لتقليل المخاطر البيئية التي تنتج عن إستخدامه.
بجانب العمل على تقنين التعدين التقليدي وتحويله إلى جمعيات تعدين صغيرة للعمل عبر استخلاص آمن وغير ضار.
وذلك باستبدال استخدام الزئبق بطرق فيزيائية في الاستخلاص.
وأشار الى أن ذلك يتيح للوزارة فرصة فرض طرق استخلاص صديقة للبيئة والاحاطة بالمنتج من الذهب ومنع التهريب.
واعلن المدير التنفيذي لوزارة المعادن عن وجود تفاهمات مع دول كبرى لاستجلاب مصانع صغيرة للاستخلاص.
وقال إن شركات التعدين الكُبرى تستخدم طرق صديقة للبيئة بالرغم من استخدامها مادة (السيانيد) لتمرُ بمراحل دراسة بيئية آمنة في الاستخلاص.
وأبان أنهم بصدد ترتيب أوضاع التعدين الأهلي التقليدي وتقنينه وتحويله إلى جمعيات تكون صديقة للبيئة.
لأن ذلك من شأنه ان يعطي الوزارة فرصة الإحاطة بمجمل الإنتاج ومنع التهريب.
