أخبار

السودان يستقبل عضوين بارزين بالكونجرس الأمريكي

وصل عضوان بارزان بالكونجرس الأمريكي، للعاصمة السودانية، لبحث العلاقات الثنائية بين الخرطوم – واشنطن، والتوترات الأقليمية بالمنطقة.

الخرطوم: التغيير

استقبل وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، يوم الإثنين، بمطار الخرطوم وفد الكونغرس الامريكي بقيادة عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس السيناتور كريستوفر كونز ، والعضو عن ولاية ميرلاند السيناتور كريس فان هولين.

وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن زيارة الوفد “تأتي تعزيزاً للعلاقات والتعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين”.

وساهمت الولايات المتحدة في إعادة السودان للتعاملات المالية العالمية بعد عقود من العزلة.

فيما يترقب السودانيون، اسهاماً أكبر لواشنطن في مؤتمر باريس ذو الطابع الاقتصادي، الشهر الجاري.

وتشمل لقاءات الوفد عدد من المسؤولين الحكوميين، على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء.

وقالت وسائل إعلام عالمية إن وفد الكونجرس سيتناول في الزيارة، التوتر الإقليمي بين السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة والحدود.

ووصل التوتر بين دول الحوض الشرقي للنيل (السودان، مصر، إثيوبيا) إلى مجلس الأمن الدولي.

وتقدمت إثيوبيا بشكوى لمجلس الأمن جاء في نصها بأن “تصرفات مصر والسودان تظهر عدم احترامهما مبادئ الاتحاد الأفريقي، والرغبة في زعزعة الاستقرار”.

وتعد الخرطوم والقاهرة، مساعي أديس أبابا لتعبئة السد قبل التوصل لاتفاق ملزم بأنه تهديد مباشر لأمنهما القومي.

وتشهد الحدود الشرقية مع إثيوبيا توترات وحشود عسكرية، إثر عملية إعادة انتشار للجيش السوداني، تعترض عليها أديس أبابا.

وسبق أن قادت الولايات المتحدة وساطة لتقريب وجهات النظر بشأن سد النهضة.

ومؤخراً، أجرى المبعوث الأمريكي للسودان، دونالد بوث، جولة شملت (الخرطوم، القاهرة، أديس أبابا) لنزع فتيل التوتر.

وشهدت علاقات السودان والولايات المتحدة اختراقاً كبيراً بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام المخلوع عمر البشير.

وأزالت واشنطن اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعدما قضى 3 عقود في القائمة السوداء.

وأدت سياسات نظام المخلوع، بشأن دعم واستضافة الجماعات الإرهابية، لتصنيف السودان دولة إرهابية بداية من العام 1993.

ويعد السيناتور كونز راعي قانون الحصانة السيادية للسودان الذي طرح في الكونغرس العام الماضي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى