أخبار

محتجون بالعاصمة السودانية يطالبون بوقف (الهجمات المدبرة) ضد نازحي دارفور

سلم نازحون ، من معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور ، غربي السودان ، اليوم الثلاثاء ، مذكرة احتجاجية ومطلبية ، لمجلس الوزراء ، ووزارة العدل والاتحاد الأوروبي ، شددت على ضرورة وقف الانتهاكات.

الخرطوم:التغيير

سيّر نازحون من أبناء معسكر كلمة بالعاصمة السودانية الخرطوم ، موكباً احتجاجياً ، ضد ما وصفوه بالهجمات الوحشية المخططة والمدبرة ، التي قالوا إن مليشيات النظام البائد ، تشنها ضد النازحين بإقليم دارفور ، ولا سيما نازحي معسكر كلمة.

وقالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ، في بيان ، حول تسليم مذكرة لمجلس الوزراء ووزارة العدل ، والاتحاد الأوروبي ، بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان ضد النازحين ، إن معسكر كلمة تعرض لأكثر من 5 هجمات في أبريل الماضي.

وبحسب البيان الذي أرسل لـ(التغيير) ، فإن الهجمات ، تمت بدعم بعض أطراف داخل الحكومة الانتقالية ، لتفكيك المعكسرات بالقوة ، لطمس آثار جرائم الإبادة الجماعية ، وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب التي ارتكبها الدولة ضد الشعب السوداني في إقليم دارفور ، في ظل النظام البائد.

وأشارت المنسقية ، إلى أن استمرار الانتهاكات والجرائم الفظيعة المتكررة ، التي يتعرض لها النازحون ، تؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك ، أن هناك مؤامرة تحاك ضد النازحات والنازحين والمدنيين بإقليم دارفور ، خاصة ضد نازحي معسكر كلمة.

ولفتت إلى ذلك يأتي باعتبار ، أن معسكر  كلمة ، يعد معلماً بارزاً ، من آثار جرائم القتل الجماعي والفردي ، والاغتصاب والسلب والنهب والاختطاف والتعذيب والحرق والتشريد والاعتقال وغيرها.

 

نزع سلاح المليشيات

 

وحملت منسقية النازحين ، الحكومة الانتقالية ، مسؤولية “هذه الجرائم الفظيعة وغير الأخلاقية” ، قبل أن تطالب بإيقاف استهداف معسكرات النازحين في دارفور.

كما طالبت منسقية النازحين ، بنزع سلاح المليشيات بمسمياتها المختلفة ، وتوفير الأمن للنازحين والمدنيين في إقليم دارفور ، أسوة بالآخرين.

وشدد البيان ، على ضرورة محاسبة المتورطين بالاعتداءات على النازحين والمدنيين ، مشيراً إلى أن هناك بلاغات جنائية مدونة ضد المجرمين ، إلى جانب مطالبها بتسليم المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية ، وعلى  رأسهم الرئيس المعزول ، عمر البشير ، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول ، أحمد هارون.

وتمسك النازحون ، بمطلب إقالة والي ولاية جنوب دارفور ، والذي قالوا إنه المسؤول عن هذه الانتهاكات ، وذلك استناداً على تصريحاته بخصوص معسكر  كلمة والذي وصفه بأنه دولة داخل دولة.

المحتجون طالبوا بإقالة والي ولاية جنوب دارفور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى