خيم الحزن على مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، بعد رحيل اختصاصي الأطفال والموجات الصوتية، الدكتور أحمد السيد غزالة، المصري المولد السوداني الجنسية، بعد معاناة مع وباء كورونا.
الخرطوم: التغيير
غيب الموت، الطبيب السوداني الجنسية، المصري الجذور، د. أحمد السيد غزالة، بمدينة الفاشر، غربيِّ البلاد.
وقضى الراحل معظم فترات حياته، وكامل مسيرته المهنية تقريباً في مدينة الفاشر التي وصلها العام 1967.
ويعد غزالة نموذجاً بشرياً لمشروع وحدة وادي النيل بين السودان ومصر.
وتدرج في المناصب حتى ترقى إلى مدير مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد “السعودي”.
ووري الراحل الثرى بمقابر التجانية بمدينة الفاشر التي لم يغادرها حتى بعد تقاعده إلا في زيارات متباعدة لوطنه الأم.
وذاع صيت غزالة في الإقليم، على أنه الطبيب إلانسان الذي يحرص على تقديم الخدمة الطبية لكل من يقصده بلا مقابل .
وقضى الراحل آخر أسبوعين في مركز عزل كورونا بمدينة الفاشر، على أمل تحسن حالته الصحية.
وودع العاملون بالحقل الطبي بولاية شمال دارفور يتقدمهم المدير العام لوزارة الصحة د مجتبي التجاني يوسف، ومدير جامعة الفاشر بروفيسور آدم صالح محمدين، فقيد العمل الطبي والإنساني.