عبّر عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، عن أمله في استمرار الدور الإماراتي الإيجابي في دعم الشعب السوداني، وأثنى على دور أبو ظبي في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية.
أبو ظبي: التغيير
بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، وولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأبو ظبي في مختلف المجالات بما يعزز مصلحة وخدمة شعبي البلدين الشقيقين.
وعقد الطرفان لقاءاً في قصر الشاطئ بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور وفدي البلدين، الأحد، واستعرضا القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، خاصة فرص الاستثمار والمشروعات التي يمكن أن تستثمر فيها الإمارات بالسودان.
وأثنى البرهان على الدعم الكبير الذي ظلت تقدمه الإمارات للسودان لمواجهة تحديات الفترة الانتقالية خاصة المساعدات الصحية لمجابهة فيروس «كورونا» والمجالات الأخرى.
وأعرب عن أمله في أن تواصل الإمارات دورها الإيجابي في دعم الشعب السوداني خلال المرحلة المقبلة.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الحدود الشرقية للسودان مع الجارة إثيوبيا، بجانب قضية سد النهضة.
وأكد البرهان ضرورة استمرار التفاوض للوصول إلى التزامات بشأن مسألتي الملء والتشغيل.
ووصل البرهان إلى الإمارات ظهر الأحد، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وكان في استقباله بمطار البطين الرئاسي وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، وطاقم السفارة السودانية وفي مقدمتهم سفير السودان لدى الدولة السفير محمد أمين عبد الله الكارب.
ويرافق رئيس مجلس السيادة وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر يوسف.
وتكررت زيارة القادة السودانيين إلى الإمارات الآونة الأخيرة، للتباحث حول عدة قضايا.
ويتوقع أن يبحث البرهان، المبادرة الإماراتية بشأن منطقة الفشقة على الحدود السودانية الإثيوبية.
وتتكتم الخرطوم وأبو ظبي على تفاصيل المبادرة الساعية لإزالة التوتر بين السودان وإثيوبيا، سواءً على الحدود أو بشأن سد النهضة.
ولم تصدر تصريحات رسمية من أبو ظبي بشأن ما يثار عن مبادراتها في الفشقة.
واستعاد الجيش السوداني غالبية أراضيه على الحدود الشرقية من قبضة القوات والمليشيات الإثيوبية.
