أخبار

حمدوك يبحث مع المبعوث الأمريكي «سد النهضة» والإدعاءات الإثيوبية

أكد د. عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، للمبعوث الأمريكي إلى دول القرن الأفريقي، حرص السودان على استقرار إثيوبيا، وحرصه وتطلعه لإقامة علاقة تُؤسس على احترام حسن الجوار وتعزيز التعاون بين البلدين.

الخرطوم: التغيير

بحث رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لدول القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، تباين وجهات النظر بين موقفي السودان وإثيوبيا بخصوص الملء الأحادي لخزان سد الألفية «النهضة» والمقرر في يوليو المقبل، ومضارهُ ومخاطرهُ على السودان، وما يمكن أن يخلِّفهُ من نتائِج سالبة على العلاقات بين البلدين.

والتقى حمدوك بالمبعوث الأمريكي بمكتبه، الأحد، في ختام زيارته للبلاد.

وبحث اللقاء أيضاً إدعاءات إثيوبيا بخصوص ملكية بعض الأراضي السودانية في شرق السودان، بجانب افتعال المشاكل بسبب قيام القوات المسلحة السودانية بالانفتاح على الجبهة الشرقية وتأمين وحماية المواطنين السودانيين على الحدود بين البلدين.

وأكد حمدوك أن نجاح السودان في استكمال المرحلة الانتقالية وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة يسهم في خلق أنموذج يحتذى بين دول المنطقة، ويعين على تهيئة مناخ يساعد على تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية.

وأشارت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إلى تأكيد رئيس مجلس الوزراء حرص السودان على استقرار الجارة إثيوبيا وتحقيق التوافق بين كافة المكونات الإثنية في إثيوبيا، إضافةً إلى حرصه وتطلعه لإقامة علاقة تُؤسس على احترام حسن الجوار وتعزيز التعاون بين البلدين.

ونوهت إلى مناقشة اللقاء السبل الكفيلة بتحقيق السلام والأمن والاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي، سيما وأن رئيس مجلس الوزراء يترأس الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد وهي المعنية بتحقيق الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي.

من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي، حرص الولايات المتحدة على استقرار المنطقة، ودعمها ووقوفها بجانب حكومة السودان لإنجاح الفترة الانتقالية وإتمام عملية الانتقال الديمقراطي.

ووصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الخرطوم يوم الجمعة الماضي لمناقشة ملفي سد النهضة والحدود بين السودان وإثيوبيا.

وابتدر المبعوث الأمريكي زيارته للإقليم بالعاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء، والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى