أخباراقتصاد

زيادة أسعار تذاكر السفريات الداخلية تضاعف معاناة السودانيين قبيل حلول عيد الفطر

مع اقتراب حلول عيد الفطر تشهد أسعار تذاكر السفر بين ولايات السودان ارتفاعاً كبيراً، يضاعف من معاناة السودانيين الذي يفضل معظمهم قضاء عطلة العيد مع الأهل والأقرباء.

الخرطوم: التغيير: الفاضل إبراهيم

أعلنت شركات النقل البري في السودان زيادة في أسعار التذاكر تصل إلى 30%، وذلك قبيل حلول عطلة عيد الفطر لهذا العام.

فيما أعلنت بعض الشركات الطيران خفض قيمة التذاكر بنسبة 19% في محاولة لجذب بعض الزبائن خلال موسم العيد.

شكاوى المسافرين

لكن مسافرون عبر الميناء البري بالخرطوم، استمعت إليهم (التغيير)، عبّروا عن شكواهم من ارتفاع قيمة تذاكر السفر إلى الولايات، ما حرم بعضهم من قضاء عطلة العيد مع اقربائهم.

وأوضحوا أن المسافرين للمناطق القريبة من الخرطوم مثل ولاية الجزيرة والنيل الأبيض ونهر النيل يمتلكون خيار السفر عبر (الحافلات الصغيرة).

وهذا الخيار غير متاح للمسافرين للولايات البعيدة مثل كسلا والبحر الأحمر ودارفور وجنوب وغرب كردفان، الذين ليس أمامهم إلا السفر عبر البصات السياحية.

وأوضح مسافرين أن تذكرة السفر لبورتسودان ووادي حلفا والفاشر ذهابا وايابا تعادل راتب شهر بالنسبة لمعظم الموظفين.

زيادة بنسبة 30%

من ناحيته كشف الأمين العام للغرفة القومية للبصات السفرية، حسن عبد الله، عن زيادة قيمة التذاكر بنسبة تصل إلى 30%.

وأعتبر أن هذه الزيادة مؤقتة وترتبط بموسم الأعياد لتعويض الخسائر الناتجة عن عودة البصات دون ركاب في رحلة العودة من الولايات.

وقال عبدالله لـ (التغيير) ’’نعلم أن الظروف الاقتصادية صعبة علي الجميع، ولكن اصحاب البصات مضطرون للزيادة التي اصبحت 7.9 جنيها عن كل كيلومتر، والتي كان مقرراً لها 10 جنيهات، لكن تم تخفيضها مراعاة للظروف العامة‘‘.

وأكد الأمين العام للغرفة القومية، ان قيمة التذاكر الحالية غير مجزية لملاك البصات، في وقت نفى وجود إضراب عن العمل كما يروج البعض.

ارتفاع تكاليف التشغيل

فيما أرجع زيادة اسعار تذاكر السفر لإرتفاع تكاليف التشغيل وزيادة الضرائب على قيمة التزكرة بنسبة ٢٣%  بمايعادل ربع القيمة الكلية.

ونوه إلى انهم بصدد التفاوض مع مسؤولي الضرائب تخفيض هذه النسبة أو ترك الأمر لديوان الضرائب لتحصيل الضريبة بصورة مباشرة من الركاب.

وكشف عبدالله, عن مغادرة نحو ٨٠٠ رحلة يوميا من الخرطوم للولايات خلال فترة العيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى