يهدف مؤتمر باريس الى التطبيع الكامل للسودان مع المجتمع الدولي وتنوير المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص والمصرفيين بالإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة السودان.
التغيير: وكالات
أعلنت فرنسا عن تقديم دعم لمساعدة السودان بمبلغ مليار ونصف المليار دولار كقرض تجسيري لتسديد متأخرات السودان لصندوق النقد الدولي.
ودعا وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، المستثمرين والشركات المشاركة في مؤتمر باريس بالعودة للسودان للاستثمار والمساهمة في جهود تسوية الديون.
وبدأت في العاصمة الفرنسية باريس صباح اليوم جلسات مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
ويهدف المؤتمر الى التطبيع الكامل للسودان مع المجتمع الدولي وتنوير المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص والمصرفيين بالإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة السودان.
بجانب إبراز فرص الاستثمار في السودان في القطاعين العام والخاص.
وأكد وزير المالية الفرنسي بذل المزيد من الجهود لجلب الموارد لدعم السودان والوقوف معه خطوة بخطوة.
واشار الى أن فرنسا ستسهم في تعزيز المهارات والخطوات الضرورية في مجالات زيادة الإنتاج الكهربائي وتعزيز الإدارة العامة.
والتي أشار إلى أنها ستساهم في تحسين بيئة الأعمال والبنية الاقتصادية، بالإضافة لمواصلة مشوار الاصلاحات الاقتصادية التي بدأتها الحكومة الإنتقالية.
وكشف الوزير الفرنسي عن دعم بلاده للشعب السوداني وتحقيق الرفاهية له
ونوه إلى أن الأوضاع ما زالت هشه ومشابهة للأوضاع في العديد من الدول.
وقال إن فرنسا سبق أن شاركت في دعم الأسرة السودانية بمبلغ 60 مليون يورو لتقوية الاقتصاد السوداني، للتأكيد على أنها تعمل في الاتجاه الصحيح.
ولفت وزير المالية الفرنسي إلى دعم بلاده للبنك المركزي السودانى بتعزيز الأنظمة المصرفية وإجراءات توازن سعر الصرف.
بجانب سهولة الحصول على التمويل وإصلاح المؤسسات السياسية.
وأكد بأن فرنسا ستواصل في دعم السودان لمعالجة كل هذه القضايا، وأشار إلى الخطوات الاضافية الجادة لبلورة خطط العمل المتعلقة بتسوية ديون السودان.