الإعلام الثورة.. الثورة الإعلام «2»
وبعد!
أشرقت أسماء أبوبكر
بطريقة الشعر الحديث- مدخل أول:
ماذا يستفيد المواطن الصالح من حوار مع وزير او مسؤل حكومي يجريه معه إعلامي فذ مُتوهم أنه حوار العصر ، يسأله عن الدقيق و الوقود و يجيب المُستضاف عن الإجراءات الاحترازية..
بل ما الإضافة للمرحلة الانتقالية نفسها بعودة المفصولين الذين تم فصلهم قبل عشرين سنة و فصل الإعلاميين المعينين عن طريق القرابة و الوساطة من النظام السابق
ياخ ماذا تستفيد المرحلة الانتقالية من نفس التياب (البترقش ) والنيولوك لمذيعات الثورة (بباروكة جذور) أو شعر طبيعي تبارك الرحمن..
مدخل ثاني
وزير اتحادي (ثاني) ومعه وكيله وربما يكون هناك وكيل ثان، و وزير ولائي يحتاج لوكيل ايضاً.. كلهم كم يستهلكون من زمن فيما تبقى من عُمر الحكومة الانتقالية ليستوعبوا أن اسمها وزارة الثقافة… والإعلام!
كانت هنالك أيام الخرطوم المسرحية على علاتها، كانت إضافة حقيقية ولم تستمر طبعاً لانها لا تتسق مع السابقين، و استمر الغناء والشخبطة بشارع النيل ..
مازال المجهود من الأفراد و المبادرات مثل معرض الكتاب الشهري ( تحت كبري توتي) الواضح جداً تواضعه من (الفراشة) ونفس الزوار [الأصدقاء] الصامدين أمام عدم المواصلات وكل الأزمات.
آخر مدخل:
ليس كل من يعمل بالمؤسسات الحكومية لأكثر من عشر سنين (كوز) يستحق القصاص ولا كل الخبراء الأجانب السودانيين – يعتمد عليهم.
ليس عيباً أن نتعلم من تجارب الغير ، ونفهم أن الإعلام سلاح يخطئ التصويب في حال تم توجيهه
مثال:
الـ mbc قناة كل العرب {برأس مال سعودي} ومصر ام الدنيا، دبي دار الحي، أمريكي!!أنت سيد العالم..
مقالات ذات صلة