أخبار

مسؤولة أمريكية: حان الوقت للسودان لاستعادة صوته في المحافل الدولية

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، موقفها الداعم لإعفاء كافة الديون عن السودان، والاستمرار في توفير الدعم للبلاد، وهي تسعى لقيام حكم ديمقراطي مدني.

الخرطوم:التغيير

وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية، سامنتا باور، بحسب وكالة سونا، إن بلادها ستفعل كل ما في وسعها لدعم السودان، وهو يتابع انتقاله نحو الديمقراطية.

وأكدت باور، أن قرار إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يعكس رغبة الولايات المتحدة في الشراكة مع السودان، خلال هذه المرحلة الجديدة وإعادة دمج البلاد في المجتمع العالمي.

وفي ديسمبر الماضي، ألغت الولايات المتحدة الأمريكية، تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب.

وعام 1993 صنفت الولايات المتحدة السودان كدولة راعية للإرهاب، عقب استضافته لجماعات إسلامية متشددة.

وأشارت المسؤولة الأمريكية، في كلمتها أمام مؤتمر باريس، إلى أنه بعد عقود من العنف والقمع ، حان الوقت للسودان لاستعادة صوته في المحافل الدولية وتأكيد قدرة البلاد على قلب الصفحة من ماضيها المظلم.

غير أنها نوهت إلى أنه “بينما نحتفل بهذه البداية الجديدة للسودان، فإن دارفور لا تزال موقعًا لعنف مرير”.

وأضافت بأن العالم يدرك، أن الحكومة السودانية نشرت قوات إضافية في محاولة لاستعادة الهدوء، مما يجعل الولايات المتحدة تحث الحكومة على مواصلة الجهود للتفاوض على سلام مستقر في منطقة شهدت عقودًا من العنف المروع والصدمات.

ولفتت المسؤولة الأمريكية، إلى أنه بينما تتخذ الحكومة الانتقالية في السودان هذه الخطوات لضمان الأمن المادي للشعب السوداني، فقد اتخذت بالفعل خطوات مهمة لتوفير الأمن الاقتصادي لهم.

 

تعويم الجنيه

 

وأوضحت بأن  قرار البنك المركزي، بتعويم الجنيه السوداني، سيساعد رغم صعوبة ذلك الأمر، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل في البلاد.

وعادت وقالت “لكننا ، بصفتنا مقرضين وشركاء للسودان، يجب أن نقوم بدورنا أيضًا، ونساعد في تمهيد الطريق أمام البلاد لتزدهر ، ونمهد الطريق أمام قطاعاتنا الخاصة للاستثمار في السودان  والتجارة معه. مفتاح هذا الجهد هو المساعدة في تخفيف الديون البالغة 50 مليار دولار التي تراكمت على السودان على مر السنين”.

وتابعت باور بقولها: “إن الولايات المتحدة الامريكية  كانت من أشد المؤيدين لتخفيف عبء الديون منذ بدء مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون في عام 1996 وانها على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، قدمت ​​إعفاءً ثنائيًا كاملًا من الديون لكل دولة وصلت إلى نقطة الإنجاز”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى