تسلّم النائب العام المكلف في السودان مبارك محمود، من النائب العام السابق كل الملفات والعهد والتي شملت عدداً من ملفات قضايا الشهداء.
الخرطوم: التغيير
تمت بالنيابة العامة اليوم الخميس، إجراءات التسليم والتسلُّم بين النائب العام السابق مولانا تاج السر علي الحبر والنائب العام المكلَّف مولانا مبارك محمود عثمان، بعد صدور قرار التكليف من مجلس السيادة الانتقالي أمس.
وطبقاً لإعلام النيابة العامة، شملت إجراءات التسليم والتسلُّم كل الملفات والعهد والتي شملت ملفات قضية شهداء الأبيض و«5» من قضايا شهداء عطبرة وقضية الشهيد حسن عثمان العمدة وقضية الشهيد حنفي عبد الشكور وقضية شهداء الجزيرة أبا وملف دعوى الشهيد محجوب التاج محجوب.
وأثنى النائب العام السابق تاج السر علي الحبر عقب إجراءات التسليم والتسلم، على النائب العام المكلف مبارك محمود، واعتبر أنه من أميز رؤساء النيابة الذين عملوا بالنيابة العامة، وأنه اكتسب خلال الفترة السابقة مهارات إضافية عالية فى العمل الجنائي وإدارة الملفات الكبيرة.
وناشد جميع الأجهزة السيادية والمساندة لتقديم كل الدعم اللازم لكي يضطلع النائب العام المكلف بواجباته.
وأعلن الحبر مساندته ودعمه الكامل له، وأكد أنه على ثقة بأنه سيسعى بجد وإجتهاد لإيصال ملفات قضايا الشهداء والفساد وخلافها من الملفات المعقدة للقضاء.
وكان النائب العام السابق عقد إجتماعات برؤساء النيابات وأعضاء المكتب التنفيذي والأجهزة الإدارية المساندة، عبر خلالها عن تقديره وامتنانه لمجهوداتهم المقدرة خلال الفترة الماضية.
واعتبر أن عملهم في إجراء التحريات والتحقيقات والعمل الفني الذي يتطلب السرية الكاملة هو الذي منع ظهور مجهوداتهم الكبيرة على العلن، وأنهم جنود مجهولون كان لهم القدح المعلى في وصول كل تلك الملفات إلى منصات القضاء.
وأعلن مجلس السيادة الانتقالي، يوم الإثنين الماضي، قبول استقالة النائب العام تاج السر الحبر، وإعفاء رئيس القضاء نعمات عبد الله.
وكشف الناطق باسم المجلس محمد الفكي سليمان، عن تقدم الحبر باستقالته لعدة مرات سابقة، واضطر المجلس هذه المرة للنزول عند رغبته تحت إصراره وإلحاحه.
وكانت قد تنامت المطالبات الشعبية بضرورة إقالة النائب العام ورئيسة القضاء جراء بطء إجراءات تحقيق العدالة.
