الحسن الميرغني يطالب الجيش بحماية التغيير في السودان
طالب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، الحسن الميرغني، من الجيش السوداني، حماية التغيير الذي قاده الشباب ضد نظام الرئيس المخلوع البشير.
الخرطوم: التغيير
طالب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي – الأصل، الحسن الميرغني، الجيش السوداني، بحماية التغيير الذي أطاح بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
وشارك الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل في النظام المباد، حتى سقوطه في أبريل 2019م.
وقال نجل رئيس الحزب، الحسن، لدى مخاطبته اجتماع بالمركز العام للحزب بأم درمان، إن على الحكومة الانتقالية الحفاظ على مكتسبات الوطن والحيلولة من الانهيار الاقتصادي الكبير بالبلاد.
ونادى من مقر إقامته خارج البلاد، بالعمل على خلق فرص تحقق أدنى سبل العيش الكريم للمواطن السوداني الذي ظل يعاني الأمرين في معيشته وامنه واستقراره (حد تعبيره).
ووصل معدل التضخم لشهر أبريل المنصرم 363% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء.
وتعاني الحكومة الانتقالية من تركة النظام البائد الثقيلة، والفساد الذي نخر الاقتصاد المحلي لصالح خدمة طبقة سياسية محددة.
وشغل أبناء رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، الحسن وجعفر الميرغني، مناصب مهمة في القصر الرئاسي إبان حقبة البشير.
وأمسك حاتم السر بمنصب وزير الصناعة والتجارة في آخر حكومة كونها المخلوع البشير قبل سقوطه بأشهر عديدة.
وقال الحسن إن على القادة الحكوميين، إعادة النظر فيما يجري من احداث لا تحقق الديمقراطية، وتهدد الأمن القومي للبلاد.
وشدد على حرص الحزب بالاهتمام بالمواطن والعمل على بناء الوطن بعيدا عن الجهويات والمصالح الحزبية الضيقة.
ويستند الحزب في تكوينه على طائفة الختمية التي تعد الذراع الديني للحزب، وأحد أكبر روافده الجماهيرية.
وكشف الحسن عن قرب ميعاد عودته للبلاد، واستعداد الأصل لمرحلة الدخول في الانتخابات.
ونوه لأهمية استكمال اشتراطات العملية الديموقراطية بإجراء التعداد السكاني، وتقسم الدوائر وتكوين المفوضيات.
وحصل الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل على المرتبة الثانية في آخر انتخابات تعددية معترف بها دولياً في العام 1986م.
ويعاني الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، في الوقت الحالي، من انشقاقات كبيرة أفرزها موقفه من مشاركة النظام البائد.
وألتف شباب الحزب حول التجمع الاتحادي، الذي يمثل اليوم أحد أكبر تكوينات تحالف قوى الحرية والتغيير.