السودان: تجمع القوى المدنية يلمح لإمكانية تراجع «عائشة موسى» عن استقالتها من «السيادي»
لم يستبعد مقرر تجمع القوى المدنية تراجع عائشة عن استقالتها من مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان، حال تلقيها وعود بتنفيذ مطالبها.
الخرطوم: التغيير
المح تجمع القوى المدنية بالسودان إلى إمكانية تراجع عضو مجلس السيادة الإنتقالي، عائشة موسى، عن استقالتها من منصبها حال تنفيذ المطالب التي تقدمت بها.
وكشف مقرر تجمع القوى المدنية، مهيد صديق، أن مجلس السيادة الإنتقالي لم يوافق أو يرفض استقالة موسى.
واستنكر صديق عدم مناقشة مجلس السيادة عائشة في الأسباب التي دفعتها للاستقالة.
وقال لصحيفة (الجريدة) السودانية، الصادرة اليوم الخميس، أن الإستقالة تضمنت أسباب موضوعية منها خروقات دستورية وتنفيذية وقضايا جوهرية كاعادة هيكلة وتوحيد القوات النظامية.
ولم يستبعد مقرر تجمع القوى المدنية تراجع عائشة عن استقالتها حال تلقيها وعود بتنفيذ مطالبها.
وأردف: “اذا تم حل تلك القضايا يمكن لعائشة أن تعود للسيادي أما اذا استمر السيادي بشكله الحالي فهو معضلة”.
وتابع: ” اذا لم يتم حل تلك الاشكالات لن نؤسس دولة انتقال ديمقراطي وسوف تكون دولة ديكتاتورية جديدة”.
وفي رده على سؤال (الجريدة) حول كيفية ترشيح ممثل لتجمع القوى المدنية خلفاً للعضوة المستقيلة.
قال: “يجب أن نتساءل عن القضايا التي أثارتها قبل أن نفكر في استبدالها بمرشح آخر”.
ونفى صديق تلقي عائشة رد من مجلس السيادة على استقالتها أو أي اتصال منه باستثناء زيارة عضوين من المكون المدني وهما محمد الحسن التعايشي ومحمد الفكي.
وجاءت استقالة موسى في 30 رمضان المنصرم، عقب مقتل شابين بمحيط القيادة العامة في إحياء الذكرى الثانية لمجزرة القيادة العامة.
وشكت موسى في مؤتمر صحفي بمقر وكالة السودان للأنباء، من تهميش المكون المدني بالمجلس، وفى كل مستويات الحكم.
وقالت إن “المكون المدني تحول لمجرد جهاز تنفيذى لوجستي لايشارك فى صنع القرار، بل يختم بالقبول فقط، لقرارات معدة مسبقاً”.
وأشارت إلى أن “تهميش” المكون المدني، جعله يتحمل لوحده يتحمل كلفة إخفاقات الحكومة، وفاتورة تأخر إنفاذ العدالة.
ياجماعة هي مجاملات ولا امكانيات عمرها لا يساعد وشغلت المنصب لا حس لا صوت اكثر من سنة ولا دا شغل دولة عميقه فلان دا مناضل يستحق رئيس ودا رفيق 100 سنة متى يكون الوطن اولا وثانيا وثالثا او نحن ننافق الوضع الفيه الثورة تحتاج رجال صحتهم تساعدهم للعطاء
مع كل الاحترام والتقدير لكن الوطن ما بتبني بالمجاملات والمحاصصات الكيزان دمروا الوطن لازم وزراء مسؤولين قدر المرحلة