دعت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، جماهير الشعب السوداني، إلى التصعيد والخروج في مواكب 3 يونيو المقبل، تحت مسمى مواكب «العدالة والقصاص».
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، الترتيب للخروج في الثالث من يونيو المقبل، في مواكب «العدالة والقصاص» رافعة شعار «تسقط شراكة الدم».
ويصادف الثالث من يونيو ذكرى فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم والذي وقع في العام 2019م، عندما فضت قوة ترتدي الزي العسكري اعتصام الثوار أمام القيادة بالقوة المميتة مما خلف مئات القتلى والجرحى والمفقودين.
ودعت التنسيقيات في بيان صحفي، يوم الخميس، جماهير الشعب إلى ترتيب أنفسهم والخروج جميعاً لفض شراكة الدم التي أقعدت الثورة وشرعنت التقتيل ولم تقتص للشهداء ولم تلاحق القتلة ولم تزل تمكين الحزب البائد وبتواطؤ تام من رفقاء الأمس.
وقالت: «لا فرق عندنا بين مدني وعسكري كلاهما في نفس الخندق الشاري والمبيوع، ولن نتنكب طريق ثورة عظيمة مُهرت بدماء أنبل وأشرف بنات وأبناء شعبنا».
وأشار البيان إلى أن ذكرى 3 يونيو تمر هذا العام وما زالت الأجهزة الأمنية تقتل بنات وأبناء الشعب بذات الصورة التي تلوثت بها الأبصار طيلة نظام الاستبداد والطاغية البليد.
ونوه إلى أن الذكرى الثانية تمر و«ود عكر» يعود من اختفائه القسري شهيداً قُتل وعُذب بذات الآلة القمعية.
وقال: «وموعدنا حتماً قصاص، ولكن تظل المشاهد الأسطورية ومناظر عزف أجمل السيمفونيات الثورية والاحتشاد من أجل استكمال لحن الفلاح وتلاوة لوح شهداء غابت أجسادهم وحضرت قضيتهم».
واعتبر أن مواكب «العدالة والقصاص» ستكون أول درجة في سلم إسقاط شراكة الدم.
وأوضح أن الوجهة والمسارات سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
ووقعت على البيان «تنسيقية لجان مقاومة كرري، تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب، تجمع لجان مقاومة الجبل، لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم، كتلة أحياء أم درمان، تنسيقية لجان مقاومة امدرمان القديمة وتنسيقية ثورة ديسمبر- أمبدة».
وأكد البيان أن الثورة لم تكن ناراً اشتعلت لتخمد أو مرحلة مضت وولت؛ بل إنها حركة متحفزة متجدّدة على الدوام وقادرة على التعامل مع متغيرات الواقع وأحداثه المختلفة تعاملاً ثورياً.
