أخبار

الخارجية السودانية: تضررنا من الملء الأول لسد النهضة

قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن الخرطوم تضررت بشكل بالغ من الملء الأحادي الأول لسد النهضة، مما أحدث شرخاً في جدار الثقة بين البلدين.

الخرطوم:التغيير

وأضافت خلال لقائها رئيس النيجر، محمد بازوم، يوم الثلاثاء، أن هذا الأمر يتطلب الوصول لاتفاق تحت رعاية الاتحاد الأفريقي مع وجود الشركاء الدوليين كضامنين، مشيرة إلى أن السودان تحلى بالإرادة السياسية في سبيل الوصول لاتفاق بين جميع الأطراف.

وقدمت المهدي شرحاً مفصلاً لرئيس النيجر، عن قضية سد النهضة، والتطورات الأخيرة وإصرار إثيوبيا على الملء الثاني دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.

من جانبه، أشار الرئيس بازوم إلى تفهمه لموقف السودان في ملف سد النهضة، وإلمامه بالمخاوف من واقع تجربة نهر النيجر، معلناً دعم ومساندة المطلب السوداني الذي وصفه بـ”المعقول”، داعياً لمواصلة الحوار بين مختلف الأطراف.

ووعد رئيس النيجر بفتح سفارة في الخرطوم، وتنشيط العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى عقد اجتماعات اللجان الوزارية والخاصة للتشاور السياسي وتشجيع الاستثمارات في مجالات الطاقة والاتصالات.

والنيجر هي المحطة الأخيرة لوزيرة الخارجية السودان في جولتها الأفريقية، والتي شملت غانا والسنغال، وهدفت لشرح موقف الخرطوم في ملف سد النهضة الأثيوبي.

وما تزال مفاوضات سد النهضة تواجه جموداً إثر خلافات حول آلية التفاوض، وسط عزم إثيوبيا المضي قدما في الملء الثاني للسد، بينما يقود رئيس الكنغو الديمقراطية، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، جهوداً مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى اتفاق.

ويدور الخلاف حول مقترح الخرطوم الداعي إلى تطوير آلية التفاوض لتكون رباعية تضم بجانب الاتحاد الأفريقي، الأمم المتحدة، وأمريكا، والاتحاد الأوروبي، الشيء الذي تؤيده مصر، وترفضه إثيوبيا وتصفه بأنه محاولة “لتدويل الملف”.

مسؤول أمريكي رفيع يبحث حل أزمة سد النهضة بالخليج وكينيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى