أعلن الحزب الشيوعي السوداني، أنه سيعمل على تنظيم الثورة وإسقاط الحكومة من خلال مواكب الخميس 3 يونيو 2021م، وحذر من التعرض للمواكب المزمع خروجها غداً.
التغيير – الخرطوم: علاء الدين موسى
أكد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب، عمل الحزب لإسقاط الحكومة في موكب 3 يونيو، بعد فشلها في تحقيق شعارات الثورة وإرجاع حق الشهداء.
وحذر الخطيب في مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب اليوم الأربعاء، الحكومة من استخدام العنف والتضييق على الحريات.
وشدد بأن حزبه سيعمل على تنظيم الثورة، وإسقاط الحكومة القائمة.
ودعت مجموعات لجان المقاومة إلى المشاركة في مليونية 3 يونيو 2021م التي تصادف ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، التي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى والمفقودين من المدنيين العزل قبل عامين.
وقال الخطيب خلال المؤتمر الصحفي، إنه يحمِّل رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ووزير الداخلية ووالي الخرطوم وكل الولاة، مسؤولية أيِّ حدث في مواكب 3 يونيو.
وحمّل الحزب الشيوعي، الحكومة مسؤولية الأزمات التي تحاصر السلطة بشقيها المدني والعسكري.
واتهم الحكومة بالتخلي عن أهداف ثورة ديسمبر، وبالفشل في تحسين معاش الناس وتحقيق السلام الشامل وبسط الأمن في أجزاء البلاد.
وقال إن الحكومة ترتعب الآن من نهوض الحركة الجماهيرية والمواكب المخطط لها من قبل قوى الثورة في الفترة من 3 وحتى 30 يونيو.
وأكد الحزب أن عصيّ على التركيع والتصفية، وقال إن على المتآمرين أن يتعلموا من دروس الماضي.
واعتبر أن الحكومة الحالية ارتضت الارتهان للمؤسسات الدولية، وأشار إلى أنها تآمرت على الثورة.
ولفت إلى أنه تم الانقلاب الكامل على الثورة بعد تشكيل مجلس الشركاء.
وكذّب الحزب الشيوعي إدعاءات المخلوع عمر البشير في عدم الاعتراف بالجنائية.
وأشار إلى تعاون النظام المباد مع محققي الجنائية الدولية، وقال إن التحري مع عبد الرحيم محمد حسين ومصطفى عثمان وعباس عربي تم في الخرطوم.
وكانت القوات المسلحة أعلنت إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القيادة اعتباراً من صباح غدٍ الخميس، وذلك تحسباً لمليونية 3 يونيو.
فيما أصدر النائب العام المكلف، قراراً بتكليف «20» وكيل نيابة لمرافقة مواكب 3 يونيو.
