تأتي المواكب التي دعت لها القوى الثورية وتنسيقيات لجان المقاومة وبعض الأحزاب السياسية في ظل مشهد سياسي معقد.
الخرطوم: التغيير
انطلقت بوسط العاصمة السودانية، عند الواحدة ظهراً مواكب 3 يونيو، والتي تتزامن مع الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة.
وتوجهت المواكب التي تحركت من صينية القندول بوسط الخرطوم، الى مقر مجلس الوزراء، بشارع الجامعة.
وردد المحتجون هتافات “بالدم بالدم تسقط شراكة الدم” و”رص العساكر رص الليلة تسقط بس” و”يا عسكر مافي حصانة يا المشنقة يا الزنانة”.
وتأتي المواكب التي دعت لها القوى الثورية وتنسيقيات لجان المقاومة وبعض الأحزاب السياسية في ظل مشهد سياسي معقد.
وذلك على خلفية مقتل شابين برصاص الجيش في التاسع والعشرين من رمضان الفائت، بجانب مقتل عضو لجان مقاومة الجريف، محمد إسماعيل (ودعكر) في ظروف غامضة.
وكان الجيش قد استبق المواكب بالإعلان عن إغلاق محيط قيادته العامة بالتزامن مع الدعوة للمواكب.
فيما خلت شوارع الخرطوم اليوم الخميس، من المارة والمركبات على غير المعتاد في نهاية الاسبوع.
ومن المُقرّر أن يمر الموكب بمقر النيابة العامة بالخرطوم قد مواصلة سيره نحو مجلس الوزراء ومن ثم إلى مستشفى التميز جنوبي الخرطوم.
وبحسب بيان سابق لتنسيقيات لجان المقاومة، إن الهدف من المواكب هو فض “شراكة الدم” بحسب وصفهم.
والتي قال أنها أقعدت الثورة وشرعنت القتل ولم تقتص للشهداء ولم تزل تعمل على تمكين النظام المُباد.
وأضاف البيان: “لا فرق عندنا بين مدني وعسكري”، مطلقين اسم “الإسقاط والتنحي” على مواكب الـ 3 من يونيو.
