جرى يوم الجمعة، توقيع اتفاقية بقيمة ثلاثة ملايين دولار بين ولاية القضارف- شرق السودان، و«الإيقاد» وإدارة المشاريع بمكتب الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة لتأهيل مستشفيين في الولاية.
القضارف: التغيير
وقعت حكومة ولاية القضارف- شرقي السودان، يوم الجمعة، عقد اتفاق بقيمة ثلاثة ملايين دولار، مع الهيئة الحكومية للتنمية «إيقاد» وإدارة المشاريع بمكتب الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، لإعادة تأهيل مستشفيي مدينة دوكة القديم والجديد وتأهيل شبكة المياه بأم راكوبة.
وطبقاً لتصريح من مكتب إعلام والي الولاية د. سليمان علي، يشمل عقد الإتفاق استجلاب عربة إسعاف ومعمل متكامل وبناء مركز عزل، وتأهيل سكن الأطباء والصرف الصحي، وتشييد مظلة وتأهيل لخدمات المياه كافة بالمستشفيين.
وأعرب والي القضارف د. سليمان علي، عن شكره وتقديره للمنظمات الدولية الموقعة على العقد.
وأكد أن الشركاء الموقعين سيشرعون مباشرة في التنفيذ بعد اكتمال وصول المعينات.
وقال الوالي إن هذا البرنامج جاء ثمرة لسلسلة من الاتصالات والجهود قادتها حكومة الولاية لتخفيف آثار اللجوء علي مجتمع الولاية.
وأعلن د. سليمان أن الحكومة ستواصل جهودها للحصول على مزيد من الخدمات لمواطني الولاية من المنظمات الدولية.
من جانبه، أكد ممثل بعثة «الإيقاد» د. عثمان بليل، أن الشراكة مع الولاية في إطار تنسيق أنشطة الإستجابة لمجابهة جائحة «كورونا» بالتركيز على الفئات الضعيفة، وتوفير الإمدادات والمعدات الطبية وخدمات المياه والصرف الصحي والوقاية من العنف القائم على تمييز النوع.
من جهته، استعرض المدير القطري للمشاريع بمكتب الأمم المتحدة منير جعفر، المشروعات الصحية التي ستقدم للمجتمع المحلي.
وشكر حكومة ولاية القضارف على التعاون الكبير بين الطرفين.
وبدوره، قدم ممثل المنظمة الدولية للهجرة، عرضاً للمشروعات المقدمة في مجال المياه بدوكة وأم راكوبة.
وفي السياق، قال ممثل مكتب اليونسيف، إن المكتب شرع في تقديم خدماته لمجتمع الولاية في مجالات المياه والصحة والتعليم بعقد قيمته «15» مليون دولار.
وأوضح أنها تشمل الرعاية الصحية والتدريب وتوفير معدات الوقاية لـ«21» مركز وتقديم خدمات التحصين لـ«7» مراكز صحية وتأهيل مياه باسندة، وتوفير معينات الوقاية لـ«9» آلاف شخص، بجانب الحماية ضد العنف والاستهلاك الجنسي.
