أعلنت حكومة ولاية القضارف، شرقي السودان ، إحدى أكبر المناطق الزراعية بالبلاد ، استعداداتها لبدء زراعة 7 ملايين فدان للموسم الزراعي الجديد.
الخرطوم:التغيير
وقالت وكالة السودان للأنباء ـ سونا ، اليوم الجمعة ، إن الولاية التي تضم منطقة الفشقة الخصيبة ، وتم استعادتها من إثيوبيا في الأشهر الاخيرة ، بدأت ترتيباتها لتدشين العمليات الزراعية ، بمختلف أنحاء الولاية.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن الجهود المبذولة ، عبر وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية ، ولجنة إنجاح الموسم الزراعي التي كونها والي الولاية، سليمان علي ، خلال الفترة الماضية.
ومنذ نوفمبر الماضي ، بدأ الجيش السوداني ، في إعادة الانتشار بمثلث الفشقة المجاور لإثيوبيا ، والذي يضم مئات آلاف الأفدنة الصالحة للزراعة.
وفي عام 1995 ، تجاوزت إثيوبيا اتفاقاً مع السودان ، كان يقضي بالسماح لعدد معين من مواطينها بالزراعة في الفشقة ، إلى احتلال المنطقة بالكامل ، وسيطرة مزارعين تابعين لها محمين بالسلاح، على الأراضي.
وفي وقت سابق ، أعلنت ولاية القضارف ، إدخال الفشقة ضمن الموسم الزراعي ، لكنها تنتظر الجيش ليحدد المناطق الآمنة.
إنتاج التقاوى
وفي إطار التحضير للموسم الزراعي ، اطلع والي القضارف على “نجاح” محطة البحوث الزراعية في الفراغ من إجراءاتها لإنتاج التقاوى الزراعية ، عقب إنتاج إدارة إكثار البذور ١٥٠ طناً للموسم الحالي حتى الآن.
وتجربة إنتاج البذور ، ما تزال في طور التحضير للتأكد من مطابقتها للمواصفات ، لكن ستوزع قريباً على المزارعين ، بحسب سونا ، التي قالت إن زيارة الوالي أتت للتعرف على أداء المحطة والإشكالات التي تواجهها.
وطالب المدير العام لمحطة البحوث الزراعية ، الوالي ، بضرورة دعم المحطة للاضطلاع بدورها في تطوير الزراعة.
من جانبه ، دعا الوالي ، العاملين بالمحطة للتركيز على العمل الميداني لدوره الكبير في إنجاح جهود المحطة، لإنتاج التقاوى ونقل التقانات.
من جانبها ، أكدت مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية، نفيسة نوح ، أن التحضيرات لزراعة ٧ ملايين فدان خلال هذا الموسم الزراعي ، تسير بصورة طيبة في جوانب مكافحة الآفات والتقاوى والوقود.