الوساطة لا تستبعد تمديد التفاوض بين الحكومة السودانية و«حركة الحلو»
أقرت الوساطة الجنوبية للسلام في السودان، بإمكانية تمديد أجل التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية- شمال بقيادة الحلو، إثر عدم تحقيق تقدم في بعض القضايا المطروحة.
جوبا: التغيير
أكدت وساطة جنوب السودان، أن كل الخيارات مفتوحة بشأن تمديد التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
فيما قالت إن لجنة الترتيبات الأمنية، استطاعات معالجة «50%» من الموضوعات المحولة لها.
وواصل وفدا الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، جلساتهما التفاوضية المباشرة مساء الجمعة، بفندق بالم أفريكا في جوبا، بحضور فريق الوساطة الجنوبية.
وترأس الوفد الحكومي خلال الجلسة عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، رئيس الوفد، فيما ترأس وفد الحركة، أمينها العام عمار آمون.
وقال مقرر فريق الوساطة ضيو مطوك في تصريح صحفي، إنه قدمت خلال الجلسة المسائية تقارير اللجان الأربع التي تم تكوينها صباح الجمعة للنظر في نقاط الخلاف المتمثلة في الترتيبات الأمنية، الحكم والإدارة، الاقتصاد والشؤون الإجتماعية والنظام القضائي.
ونوه إلى تقدم طرأ في ملف الترتيبات الأمنية، وأوضح أن اللجنة استطاعات معالجة «50%» من الموضوعات المحولة لها.
وقال: «للأسف اللجان الثلاث الأخرى لم تحرز أي تقدم في القضايا المحولة لها».
وأوضح مطوك أن الوساطة ستنتهج نهجاً جديداً، وسيتم التشاور مع الأطراف حول النقاط التي لم يحدث فيها تقدم من أجل مواصلة النقاش غداً، بهدف تقريب وجهات النظر حول تلك القضايا.
ورداً على سؤال حول خيارات تمديد التفاوض قال: «كل الخيارات مفتوحة للتمديد ولدينا وقت لمدة 24 ساعة، وربما يتم معالجة تلك القضايا خلال هذه الفترة».
وأضاف بأن خيار التمديد يتخذ من قبل رئيس جمهورية جنوب السودان المشرف على الوساطة.
واعتبر مطوك أن كل الخيارات مفتوحة، إلا أن الوقت كافٍ لتوقيع الاتفاق الإطاري، حسب الموعد المحدد لنهاية هذه الجولة أو خيار للتمديد يتخذ من المشرف على الوساطة، رئيس دولة جنوب السودان.