ألقت السلطات السودانية، القبض على عدد من المتهمين في جريمة قتل أفراد من شرطة مكافحة المخدرات بولاية جنوب دارفور الشهر الماضي.
نيالا: التغيير
أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور- غربي السودان، القبض على «28» من المتهمين في جريمة الاعتداء وقتل «14» فرداً من قوات شرطة مكافحة المخدرات بمحلية الردوم الشهر المنصرم.
ونوهت إلى ضبط أدوات الجريمة «المواتر والسلاح»، بجانب كميات من المخدرات وبذور نبات القنب الهندي.
وشهدت الولاية جملة من الحوادث، كان آخرها هجوم عصابات المخدرات بأحراش محمية الردوم- منطقة سنقو على قوات الشرطة، استشهد على إثرها عدد من أفرادها.
وأشاد والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق لدى استقبال متحرك «عزم الرجال» القادم من الردوم، الأحد، بالعمل الكبير الذي قامت به القوات المشتركة في تنفيذ القانون بمهنية عالية ضد الخارجين عن القانون.
وقال: «قمتم بعمل وطني كبير رديتم الاعتبار للدولة والقوات النظامية وبسطتم هيبة الدولة والقانون».
وأشار إلى أن القوات المشتركة استردت كل المسروقات «61 رأساً من الأبقار بمنطقة الطويل من حرامية جاءوا من ولاية أخرى».
وقال إن القوات المشتركة التي دفعت بها الولاية إلى أم دافوق استطاعت ان تفصل بين القبائل المتحاربة الفلاتة والتعايشة، وإخماد نار الفتنة وحقن الدماء وبسط الأمن فى مندوة ومرسي ومجنقري.
وأضاف: «احتسبنا جندياً شهيداً من القوات المسلحة وجرحى من الدعم السريع».
من جانبه، أكد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة علي حسب الرسول علي، مقرر لجنة الأمن، ضبط «28» من الجناة الذين قتلوا شهداء الشرطة في سنقو، وتم فتح البلاغات في مواجهتم.
ونوه لضبط «51» موتراً وأسلحة استخدمت في الجريمة و«4» طن من الحشيش وبذور تكفي لزراعة «100» فدان.
وقال إن القوات المشتركة ردت الصاع صاعين بالقبض على أخطر عصابات «البنقو»، بجانب تمشيط مناطق دفاك، كفي قنجي والردوم.
وأعلن أنهم احتسبوا شهيداً من شرطة مكافحة المخدرات «جندي جبارة الزين» من ولاية الخرطوم في تلك العمليات، وارتفع عدد شهداء الشرطة إلى «15» شهيداً.
وكشف أنه تم تحديد مواقع «2» من الجناة خارج نطاق الولاية ورصد تحركاتهم حتى يتم القبض عليهم ليصل عدد المتهمين إلى «30» متهماً.
