وصلت شمال السودان معدات أول محطة لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح، وستكون محطة دنقلا في الولاية الشمالية هي الأولى، فيما بدأت دراسات لمحطات تجريبية أخرى.
دنقلا: التغيير
استقبلت مدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية- شمال السودان، معدات محطة توليد الكهرباء بطاقة الرياح.
وأوضح مدير إدارة الطاقة بوزارة البنى التحتية بالولاية الشمالية خالد موسى، أن المشروع يأتي بتمويل من الأمم المتحدة.
وقال إن المشروع يستهدف إنتاج واحد ميقاواط، وأشار إلى أن سقف الإنتاج في حدود الـ«200» ميقاواط خلال نهاية عمر المشروع.
وأضاف بحسب وكالة السودان للأنباء، أن المشروع هو إضافة حقيقية للطاقات النظيفة في الولاية الشمالية.
وذكر أن محطة دنقلا هي الأولى، ولفت إلى بداية دراسات لمحطة تجريبية أخرى وتم تحديد الموقع في منطقة أم جواسير بمحلية مروي، ومنطقة ثالثة في غرب المحس.
من جانبه، قال مدير المشروع التجريبي لإنتاج الكهرباء بطاقة الرياح في الولاية الشمالية ميرغني عجيب، إن المشروع هو أول مشروع توربينة رياح في السودان.
وأضاف بأن قيمته باعتباره اللبنة الأساسية لجدوى طاقة الرياح في البلاد.
وأعلن مدير المشروع، دخول محطة توليد الكهرباء بطاقة الرياح لشبكة الولاية الشمالية، في شهر أغسطس المقبل.
ويشهد السودان طلباً متزايداً على الطاقة الكهربائية مع تراجع واضح في نسبة التوليد اضطرت شركة الكهرباء إلى وضع برمجة ثابتة للقطوعات منذ نهايات العام الماضي 2020م.
وأعلنت الجهات المختصة أكثر من مرة اتجاهها لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالرياح، بجانب الاستفادة من الطاقة الشمسية.
وفي ديسمبر 2018م أعلنت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء يومها، عن إنشاء أول مزرعة لإنتاج طاقة الرياح على بعد «10» كيلومترات غرب دنقلا في الولاية الشمالية بقدرة إنتاجية «100» ميقاواط.
وأكدت الوزارة حينها، أن المشروع يهدف لتعزيز استخدام طاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية مما يسهم في زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في ميزان الطاقة، وخفض مستوى انبعاثات الكربون من مصادر التوليد باستخدام الوقود الأحفوري، بجانب تنويع المصادر لمقابلة الطلب.
وكشفت مسؤولة بالوزارة وقتذاك، عن دراسات فنية لإبراز مزايا تكنولوجيا الطاقة المتجددة لاسيما على صعيد طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية.
شكرا حمدوك خطوة في الطريق الصحيح.