تسلم مدير الوحدة الإدارية بمنطقة العبيدية مذكرة المطالب ووعد برفعها للجهات ذات الصلة كل في مجال إختصاصه.
الخرطوم: التغيير
تواصل إعتصام منطقة العبيدية الفاروق بولاية نهر النيل شمالي السودان لليوم الثالث تواليا، في وقت أعلنت لجنة الإعتصام تمسكها بـ 25 مطلباً تتعلق أبرزها بالجانب البيئي لعمل شركات التعدين.
كما تشمل تلك المطالب جوانب أخرى عدلية وإدارية وخدمية وإقتصادية وأمنية.
ويشكو أهالي المنطقة من الآثار البيئية الضارة لبعض شركات التعدين على المناطق السكنية والزراعية.
بجانب الرسوم التي تفرضها الحكومة على المعدنيين التقليديين.
وبحسب بيان لتجمع الأجسام المطلبية، زار يوم الأحد، مسؤولون حكوميون ساحة الإعتصام منهم ممثل الشرطة ومدير الوحدة الإدارية بالمنطقة.
وتسلم مدير الوحدة الإدارية مذكرة المطالب ووعد برفعها للجهات ذات الصلة كل في مجال إختصاصه.
كما خاطب وفدا يمثل مدير “الشركة السودانية للموارد المعدنية”، المعتصمين واجرى حوار مع لجان المقاومة بهدف تلمس الحلول المقترحة.
من جانبهم قدم ممثلي لجان المقاومة رؤيتهم وفق المذكرة الخاصة المعدة لهذا الغرض، وجددوا تمسكهم بالحل الشامل للكل القضايا أو مواصلة الإعتصام.
وأعتبر المكتب الإعلامي للإعتصام أن المطالب كلها عاجلة وعادلة ويمكن تنفيذها حال توفر الإرادة، خاصة المتعلقة بالقصاص الشهداء والتخطيط الاداري.
فيما نظم المعتصمون ندوات توعوية عن الآثار الضارة للتعدين غير الآمن على الانسان والبيئة، وخطورة المواد المستخدمة في إستخلاص الذهب.
ووصلت إلى مطاحن حجارة الذهب بسوق العبيدية سوق منطقة العبيدية، اليوم الإثنين، أكثر من 50 شاحنة محملة بالحجارة.
وقدمت تلك الشاحنات من أسواق “دار مالي” و”أبو حمد”، وذلك علمهم بوقف تحصيل الرسوم على شاحنات الحجر وفتح الأسواق للمعدنين التقليديين.
