أخبار

جنوب دارفور: تعزيزات عسكرية وطائرات استطلاع لمناطق الصراع القبلي

أرسلت ولاية جنوب دارفور– غربي السودان، عدداً إضافياً من القوات المشتركة لتجنب تجدد أحداث صراع قبلي اندلع بإحدى محليات الولاية بداية الأسبوع، ولتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

نيالا: التغيير

أعلنت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور- غربي السودان، الدفع بقوات مشتركة إضافية من «الجيش، الشرطة والدعم السريع»، إلى مناطق النزاع القبلي بين الفلاتة والتعايشة بمحلية أم دافوق الحدودية، لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

واندلع يوم السبت الماضي، صراع قبلي بين الطرفين سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن حكومة الولاية استقرار الأوضاع.

ودفعت لجنة أمن الولاية مباشرة بقوات عسكرية مشتركة لمناطق الصراع القبلي، وقالت إن القوات تدخلت للفصل في الصراع الذي تسبب في مقتل حوالي «36» وجرح «32» من الجانبين.

وقال والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق خلال مخاطبة القوات بنيالا اليوم الأربعاء، إن مجلس الدفاع والأمن الوطني اتخذ قرارات حاسمة تجاه الأحداث ووجه بإرسال قوات قوامها «90» عربة من قوات الدعم السريع من الخرطوم إلى الولاية، بجانب إرسال طائرات استطلاع وصلت إلى مناطق تلس، مجنقري وأم دافوق بغرض عمل مسح جوي يساعد القوات في عملياتها من أجل الفصل بين الأطراف المتحاربة والمحافظة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وأضاف الوالي بأن «60» عربة من القوات المشتركة توجهت إلى مناطق الصراع لتنفيذ أوامر القبض على المتفلتين ومنع وقوع أي أحداث مجددأ، وتمهد القوات لإجراء التحقيقات.

وأكد مهدي أن لجنة أمن الولاية منحت القوات المشتركة تفويضاً كاملاً بموجب قانون الطوارئ بأن تتعامل بقوة القانون من أجل استتباب الأمن، وأصدرت توجيهات بالقبض على كل متفلت يحمل سلاح وينوي شن هجوم على الأطراف الأخرى.

وحذّر مهدي من اعتراض القوات المشتركة في أداء واجبها.

وبالرغم من توقيع اتفاق سلام بين الحكومة السودانية الانتقالية وحركات مسلحة رئيسية أكتوبر الماضي في جوبا عاصمة جنوب السودان، إلا أن العنف والانفلات الأمني لازال مستمراً في إقليم دارفور.

وشهدت الولاية جملة من أحداث العنف والانفلات، كان آخرها هجوم عصابات المخدرات بأحراش محمية الردوم- منطقة سنقو على قوات الشرطة في مايو الماضي، استشهد على إثرها عدد من أفرادها.

السلطات السودانية تقبض على متهمين بقتل أفراد شرطة في دارفور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى