رفعت وزارة الصحة ولاية الخرطوم درجة الاستعداد القصوى لفرق الاستجابة السريعة والتقصي لمجابهة الموجتين الثانية والثالثة لفيروس «كورونا».
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، رفع درجة الاستعداد القصوى لفرق الاستجابة السريعة والتقصي لمجابهة الموجتين الثانية والثالثة لفيروس كوفيد- 19 «كورونا»، وذلك من خلال خطة محكمة لزيادة الوعي وتكثيف الحملات الإعلامية.
ونظمت إدارة الطوارئ والأوبئة بالوزارة، الأحد، ورشة تقييم مخاطر الاتصال الفعال لمكافحة «كوفيد- 19»، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية- مكتب الخرطوم، وأكدت جاهزيتها التامة لمجابهة الموجتين الحاليتين.
وقال مدير عام الوزارة د. محجوب تاج السر منوفلي، إنه لا بد من تقييم الفترة الأولى لتفشي الفيروس ودراسة السلبيات والإيجابيات بشفافية لتقييم الأداء العام ووضع حلول لأوجه القصور.
وأضاف بأن الوزارة اتخذت إجراءات صارمة لمكافحة الجائحة منذ ظهور أول حالة قادمة للبلاد في مارس 2020م.
ولفت إلى أن وزارة الصحة كانت في مارس 2020م محاصرة بظهور مرض جديد وسط معلومات مغلوطة في ظل نظام صحي منهك ووضع اقتصادي مأزوم وعملية مخاض عسير.
وأقر بأن الاستجابة لجائحة «كورونا» شابها الكثير من الإخفاق والنجاح.
ودعا منوفلي لضرورة خروج الورشة بتقييم لتلك الفترة التي امتدت لعام وأربعة أشهر بمزيد من الشفافية والوضوح حتى يستطيعوا الوقوف على جوانب الفشل والإضافة في جوانب النجاح.
من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية- مكتب الخرطوم د. عابد نعمة علي، إن الجائحة أثرت على أقوى النظم الصحية والاقتصادية في العالم، وأن التطعيم قلل من الوفيات في الفترة الماضية.
وأشار لضرورة إعمال الشفافية في وضع الأرقام في «داتا» حقيقية يمكن الرجوع إليها، وأهمية التقييم والتقويم لتحسين الأداء.
بدوره، قال مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. نادر الطيب، إن محلية الخرطوم ظلت تسجل أعلى الإصابات تليها محليتا بحري وأمدرمان.
وكشف أن عدد المعامل بالخرطوم وصل إلى «43» معملاً، وأن عدد المعامل المبلغة «37»، وأشار لتزايد عدد المعامل بالمستشفيات الحكومية الذي وصل إلى ثمانية.
من ناحيتها، استعرضت ممثلة منظمة الصحة العالمية د. عاتكة سوار، ملامح الورشة لوضع الأهداف والإستراتيجيات والمعوقات.
