يبحث السودان، زيادة إنتاجه النفطي ، في خضم أزمة اقتصادية طاحنة ، وفترة انتقالية تواجه صعوبات غاية في التعقيد.
الخرطوم:التغيير
أعلن وزراء “القطاع الاقتصادي” بالسودان ، دعمهم لخطة وزارة الطاقة والنفط لزيادة الإنتاج النفطي كمرحلة أولية ، بجانب العمل على إزالة التحديات التي تواجه صناعته.
واستعرض اجتماع الوزراء ، يوم الاثنين ، خطة وزارة الطاقة والنفط لزيادة الإنتاج النفطي خلال عام من: (55.000) برميل إلى (75.000) برميل يومياً كمرحلة أولى ، لمقابلة الاستهلاك المحلي.
وفي المرحلة الثانية من (75.000) إلى (105.000) ، وفي المرحلة الثالثة من (105.000) إلى (155.000) برميل يومياً، على أن يتم تنفيذ هذه الخطة في فترة تتراوح ما بين 3 سنوات إلى 5 سنوات بعد توفير التمويل اللازم لبداية هذه الخطة.
وأكد وزير الطاقة والنفط ، جادين علي عبيد، على أهمية الاجتماع ، ومناقشة الخطة التفصيلية مع خبراء قطاع النفط بمهنية عالية.
كما تطرق اللقاء ، إلى كيفية رفع الإنتاج بصورة سريعة ، وتقليل فاتورة الاستهلاك وإيقاف التدهور.
وأشاد الوزير بما وصفها بالاستجابة الكبيرة من وزراء القطاع الاقتصادي والدعم لتنفيذ الخطة بصورة سريعة من الحقول المنتجة الحالية ، بجانب الاستمرار في طرح المربعات للاستثمار الخارجي.
أولولية قطاع النفط
من جانبه ، نوه وزير المالية ، جبريل إبراهيم، إلى ضرورة توجيه الأنظار وإعطاء قطاع النفط الأولوية ، باعتباره الأسرع في توفير الموارد المطلوبة ، لاسيما المخاطر التي تواجه القطاع في حالة استمرار التدهور.
ولفت إبراهيم للتركيز على هذا القطاع واستمرارية التنسيق مع الجهات ذات الصلة ، لبحث مزيد من تحسين الفرص الاستثمارية بقطاع النفط.
وفي السياق ، قال وكيل وزارة الطاقة والنفط ، وليد الأسد ، إن قطاع النفط يمتلك بنية تحتية جاهزة ومشجعة للاستثمار المحلي والأجنبي، بجانب امتلاكه كل مقومات الصناعة النفطية من منشآت الإنتاج ومعالجة الخام ونقله وتكريره وتوزيعه، إضافة إلى وجود الكوادر المدربة والمؤهلة.
وأوضح الأسد ، أن السودان وصل مرحلة متقدمة في توطين الصناعة النفطية، علاوة على أن وجود المقاوليين الوطنيين في قطاع البترول، يساهم بشكل كبير في خفض التكلفة الكلية، معتبراً أن هذه المقومات ميزة تنافسية للمستثمرين.