أخبار

مقتل نازح وحرق قرى في هجوم لمليشيات مسلحة بوسط دارفور

أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، مقتل شخص على في هجوم لمليشيات مسلحة  بمنطقة روكرو، شمال جبل مرة بولاية وسط دارفور.

الخرطوم:التغيير

وقالت المنسقية في بيان اليوم الثلاثاء ، أرسلت لـ(التغيير) نسخة منه ، إن الهجوم أسفر عن مقتل رجل 60 عاماً ، وإصابة أربعة آخرين بجروح ، نقلوا على إثرها إلى مستشفى محلي.

وبحسب البيان ، فقد تم حرق “قرية تاوي بالكامل، و أجزاء من قرية عوسا جاين، وأوويا، بجانب نزوح مواطني قرى ” برقو ،  تم باري ، حلة عبد الباري ، توري، كليقوا”، إلى “روكرو” ومنطقة “كجو هري” ، بولاية وسط دارفور.

وطبقاً للبيان ، فقد تم نهب الممتلكات والمواشي، واستمرت الهجمات التي بدأت يوم الأحد حتى أمس الاثنين، وسط غياب حكومي.

ونزح مواطنو هذه المناطق في عام 2016 إلى معسكر سرتوني، وعادوا إلى قراهم لأجل الزراعة، نسبة لتخفيض الحصص الغذائية للنازحين.

وأشار بيان المنسقية، إلى أن هذه “الهجمات الجنجويدية” التي استباحت حياة المدنيين العزل، تؤكد عدم قدرة وجدية الحكومة الانتقالية علي حماية المواطنين.

واتهم البيان ، أحد الموقعين على اتفاق سلام مع قوات الدعم السريع، بأنه يقف وراء هذه الهجمات ، ضد المدنيين العزل.

 

مسؤولية الحكومة الانتقالية

 

وأدانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، “بشدة” صمت الحكومة الانتقالية، تجاه هذه “الجرائم الفظيعة” و”غير الأخلاقية” التي تؤنب الضمير الإنساني والانحطاط الأخلاقي والإنساني.

وحملت الحكومة الانتقالية ممثلة في مجلسي السيادة والوزراء المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات “الوحشية” المخططة والمدبرة ضد المدنيين العزل، في شمال جبل مرة منطقة روكرو بولاية وسط دارفور، وغيرها من مناطق متفرقة بإقليم دارفور.

وناشد البيان، المنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية، للتوجه إلى مكان الحادثة، لتقديم خدمات إنسانية وطارئة للمحتاجين.

وأقر اتفاق سلام جوبا، الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في أكتوبر الماضي، نشر قوات مشتركة مكونة من الطرفين لحماية المدنيين في الإقليم.

وفي ديسمبر الماضي، أنهى مجلس الأمن الدولي تفويض البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، بعد نحو 13 عاماً من نشرها في الإقليم، عقب اندلاع الحرب دارفور.

صورة لحريق بإحدى القرى بثتها المنسقية العامة للنازحين واللاجئين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى