قوى سياسية سودانية تدعو لإعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير
دعت قوى سياسية سودانية إلى ضرورة إعادة هيكلة وإصلاح تحالف قوى الحرية والتغيير «الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية»، وأقرت بتردي العلاقة بين الحاضنة والشارع، وأكدت ضرورة تماسك التحالف.
الخرطوم: التغيير
عقدت اللجنة الفنية لإعادة هيكلة وإصلاح قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، مؤتمراً صحفياً، الثلاثاء، بمركز طيبة برس حول «المؤتمر التأسيسي لقوى الحرية والتغيير مدخل الاصلاح السياسي».
وقال رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد، إنه لا يخفى المآل الذي آلت اليه قوى الحرية والتغيير والذي أوصلها إلى مربع غير محمود.
وأشار إلى أنها أضحت في خصومة مع الشارع السياسي وهذا الامر انتبهت إليه الكثير من القوى السياسية ونادت بإعادة هيكلة الحرية والتغيير على إثره.
وأكد عصمت أنهم في المبادرة حريصون على تماسك ووحدة قوى الحرية والتغيير.
وقال إن هذا الاصرار ينطلق من مبدأ أن قوى الحرية والتغيير هي الضامن والشريك الأساسي الموثق في الوثيقة الدستورية والمشهود عليها من كل القوى الإقليمية والدولية.
من جانبه، أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير عادل المفتي، أن الهدف من هذه المبادرة هو إصلاح قوى الحرية والتغيير وقيام المؤتمر التأسيسي.
ونوه إلى أهم ما توصلت إليه مذكرة التفاهم بخصوص إصلاح قوى الحرية والتغيير وأهمها العمل الجاد على وحدة قوى الحرية والتغيير.
وكانت الخلافات ضربت قوى الحرية والتغيير، بعد أن استضاف حزب الأمة القومي الشهر الماضي اجتماعاً توصل إلى تجميد عمل المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وإعادة تشكيل المكون المدني بمجلس السيادة الانتقالي، بالاضافة إلى الاستعداد لتولي رئاسة المجلس من المدنيين.
عقب ذلك أصدر المجلس المجلس بياناً اعتبر فيه أن الأمة القومي يعمل على تعطيل الإصلاحات ووضع العراقيل أمام تشكيل المجلس التشريعي بما يمثل إجهاضاً للفترة الانتقالية.
ونفى المجلس علاقته باللجنة الفنية لإصلاح التحالف التي شاركت في الاجتماع بدار الحزب الأمة الذي أصدر تلك القرارات، ورأى أن تلك القرارات لا تساعد على عملية الإصلاح الجارية.
لكن حزب الأمة القومي قال إن المجلس يمثل مجموعة صغيرة، ودعا أجهزة الدولة إلى عدم اعتماد أي قرارات تصدر عنه لحين إعادة تشكيل المجلس.