أخبار

السودان: مقتل شخصين إثر اقتحام سجن بجنوب كردفان ومحاولة تهريب نزلاء

أعلنت وزارة الداخلية في السودان، عن مقتل شخصين، أثناء محاولة مجموعة مسلحة اقتحام سجن كادقلي بولاية جنوب كردفان لتهريب مجموعة من النزلاء، بعد أن تصدت لهم قوات الشرطة.

الخرطوم: التغيير

كشفت وزارة الداخلية السودانية، عن تعرض السجن القومي بمدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان إلى محاولة اقتحام من مجموعة مسلحة، اليوم الجمعة، لتهريب  نزلاء متهمين في بلاغ تحت المادة «130» من القانون الجنائي- القتل العمد.

وقالت رئاسة قوات الشرطة في بيان صحفي اليوم، إن المجموعة حاولت اقتحام السجن عند الساعة الثانية عشر والنصف نهار اليوم، وتصدت لهم قوة الشرطة المعنية بتأمين السجن، وتمكنت من صد الهجوم، وكلفت المجموعة المعتدية قتيلاً، بينما قُتل أحد النزلاء أثناء المحاولة.

وبحسب المكتب الصحفي للشرطة، دفعت شرطة الولاية بتعزيزات لإحكام السيطرة والتأمين للسجن والنزلاء.

وأكدت الشرطة أن الأحوال عادت إلى طبيعتها.

وحذرت قوات الشرطة من «هذه المغامرات التي تخالف القانون»، وأكدت قدرتها على إنفاذ القانون والتصدي لمحاولات خرقه.

وتعتبر حوادث اقتحام السجون حالات نادرة في السودان، لكن أشهرها المحاولة التي جرت في العام 2019م لتهريب رموز نظام الرئيس المخلوع عمر البشير من سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم.

وكانت الشرطة السودانية اتهمت من سمتهم بـ«فئات خارجة عن القانون» بمحاولة اقتحام السجن وتهريب المذكورين، وأكدت إفشال محاولة تهريب البشير ورموز نظامه من السجن.

وأشارت إلى أن تلك الفئات استهدفت مقار وأقسام الشرطة بالعاصمة وبعض الولايات، وحاولت حرقها وإتلافها وإفراغ الحراسات من المتهمين.

واعتبرت أن هذا المسلك يعد مؤشراً خطيراً وإهداراً لسيادة وحكم القانون.

وفي حادثة مماثلة في أكتوبر 2014م حاول مسلحون اقتحام سجن في محلية كتيلا بولاية جنوب دارفور، لإطلاق سراح متهمين مقبوضين بتهمة سرقة أبقار، وأطلقوا النار على مركز الشرطة.

لكن الشرطة تصدت لهم ولاذوا بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار دون وقوع خسائر.

وفي ديسمبر 2011م، وقعت اشتباكات في سجن شالا بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور بين قوات الاحتياطي المركزي وأسرى من حركة العدل والمساواة، إثر محاولة تنفيذ أحكام إعدام على الأسرى، مما أدى لجرح اربعة أسرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى