الاتحاد الأوربي يدعو لاتفاق انتقالي «على الأقل» بين أطراف سد النهضة
دعا الاتحاد الأوربي ، يوم الاثنين ، إلى اتفاق بين السودان ، مصر وإثيوبيا حول سد النهضة ، حتى لو كان انتقالياً ، قبل البدء في الملء الثاني في يوليو المقبل.
التغيير: وكالات
وأكد المبعوث الأوروبي إلى السودان وإثيبويا، بيكا هافيستان، أهمية التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث في قضية سد النهضة الإثيوبي ، قبل شروع أديس أبابا ، في الملء الثاني في يوليو المقبل ، حتى لو كان هذا الاتفاق انتقاليا.
وقال المبعوث الأوربي في تصريحات صحفية في بروكسل ، وفقاً لوكالة سونا ، إن الاتحاد الأوربي يؤمن بقدرته مع الاتحاد الافريقي ،على مساعدة الدول الثلاث ، السودان ، مصر وإثيوبيا للوصول إلى حل في القضية القائمة بينهم الآن.
وأضاف هافيستان ، ” أن الإثيوبيين يخططون لبدء الملء الثاني ، في الصيف الحالي ، ولكن من المهم التوصل على الاقل لاتفاق ، و لو انتقالي ، حول الملء الثاني”.
وتابع “إذ هناك حاجة لتوفير معلومات من جانب إثيوبيا واتفاق بين الدول الثلاث على الجوانب الفنية والعملية لتشغيل السد ، والاتحاد الاوربي يمكنه القيام بدور إيجابي ، والمساعدة على الصعيدين السياسي والفني للوصول لاتفاق”.
وأشار المبعوث إلى وجود نقص في المعلومات الفنية ، لذلك يشعر السودان بالقلق لأن تدفق المياه قد يؤدي إلى اتلاف البنيات التحتية ، مما يدفع السودان للمطالبة بضمانات أن يكون الملء آمناً.
اتفاق قانوني ملزم
ويتمسك السودان ، بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ، قبل البدء في الملء الثاني للسد في يوليو المقبل ، وهو من ناحية أخرى يمثل الموقف المصري أيضاً.
وتحاول دول إقليمة وغربية ، بما فيها دول الاتحاد الأوربي ، حث أطراف سد النهضة للوصول إلى اتفاق مرض لكل الأطراف قبل يوليو المقبل.
ويقول السودان ، إن نحو 20 مليون من مواطني يعيشون على مجرى النهر ، حياتهم معرضة للخطر ، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم مع إثيوبيا.
ويتخوف السودان أيضاً ، من تضرر سده الرئيسي جنوبي البلاد (الروصيرص) ، الواقع على بعد كيلومترات من سد النهضة الإثيوبي ، حال لم يتم تبادل المعلومات يومياً .