أظهر مدربون ولاعبون أجانب في السودان، ولعا شديدا بالزي القومي للبلاد وظهر الكثيرون منهم بـ«الجلابية والعمة» السودانية الشهيرة.
التغيير- الخرطوم: عبد الله برير
يلفت الزي القومي السوداني «الجلابية والعمة» إنتباه كل الأجانب الذين يحلون بالبلاد في المناسبات المختلفة، لاسيما الرياضيين من مدربين ولاعبين، فيجربون ارتداءها واقتنائها، ويحتفظون بها تذكاراً عزيزاً من أرض النيلين.
وتداول رياضيو السودان على «فيسبوك» صوراً للطاقم الفني لنادي الهلال كاملاً بالزي القومي السوداني في مدينة أبو حمد شمال السودان.
طاقم الهلال
وارتدى المدرب البرتغالي ريكادو فورمزينهو ومساعدوه «الجلابية والطاقية» السودانية عندما حل الهلال بأبي حمد استعداداً لمباراة في بطولة كأس السودان.
واحتفل أهالي المدينة ببعثة الفريق واكرموا وفادة الضيوف من الطاقم الفني الأجنبي واللاعبين.
وبدت السعادة على وجه ريكاردو فورمزينهو وهو يرتدي «الجلابية» ويحمل عصا على كتفيه.
غازيتو وكليتشي
ولم يكن مدرب الهلال هو أول من يتزيأ باللبس السوداني القومي حيث سبقه الفرنسي ديغو غارزيتو الذي درب فريقي القمة بالبلاد.
وسبق لغارزيتو أن ظهر بملعب المريخ في العام 2016م رفقة الإداري الراحل هاشم الزبير وهو يرتدي الجلابية والعمامة السودانية الشهيرة.
وعلى صعيد اللاعبين المحترفين، أقام لاعب الهلال والمريخ السابق كليتشي أوسونوا مراسم زواجه بطقوس سودانية بحتة.
وعقد النيجيري طقوس زواجه بالولايات المتحدة رفقة مقيمين سودانيين حيث ظهر بجلباب سوداني وأقيمت له طقوس الحناء و«الجرتق» السودانية.
وامضى كليتشي أكثر من عشرة مواسم بالسودان لعب خلالها للهلال والمريخ والأهلي شندي.
وحصل أوسونوا على الجنسية السودانية واشترى منزلاً بمدينة بحري واستقر في البلاد لعدد من السنوات.
وفي العام 2018م أظهرت الصور مدرب حراس المريخ المصري السابق أحمد الدهراوي بـ«الجلابية والعمة» أيضاً.
وكان الدهراوي قد تحدث لموقع النيلين السوداني عن الأزمة الإدارية لنادي المريخ وطالب الجهات المتنازعة بالتصالح وطي صفحة الخلافات.
ظاهرة التجنيس
يذكر أن اتحاد كرة القدم السوداني حارب ظاهرة تكدس المحترفين بالأندية على حساب اللاعب الوطني.
وأصدر الاتحاد قراراً يقضي بوقف التجنيس وخاطب رئاسة الجمهورية آنذاك بذلك وحدد عدداً معيناً من اللاعبين الأجانب للمشاركة في المباراة.
وكانت الأندية قد لجأت لخيار تجنيس المحترفين للتحايل على قرارات اتحاد كرة القدم السوداني.
وأفرزت ظاهرة التجنيس العديد من اللاعبين المحترفين الذين اصطبغوا بالصبغة السودانية بعد قضائهم الكثير من المواسم بالسودان.
ومن أشهر المجنسين الأجانب الراحل إيداهور، النيجيري إيفوسا إيغاكوين والموزمبيقي داريو كان.