السودان: «إزالة التمكين» تحقق مع منسوبين للنظام البائد بولاية النيل الأبيض
أعلنت لجنة إزالة التمكين في ولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان، انها استدعت كوادر نافذة في حزب المؤتمر الوطني البائد للتحقيق في ملفات تتعلق بإمتلاك أراضٍ، بجانب القيام بأنشطة سياسية في 30 يونيو الحالي.
كوستي: التغيير
أكدت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م وإزالة التمكين بولاية النيل الابيض- جنوبي السودان، أنها أحرزت تقدماً ملموساً في أعمالها بكشف مخالفات النظام البائد ومحاسبته في حزمة من الجرائم المتعلقة بالفساد وانتهاك حرمة المال العام.
وقالت مقررة لجنة إزالة التمكين بالنيل الأبيض نعمات آدم جماع، إن لجنة إزالة التمكين تمكنت أمس الخميس من استرداد منتزه الدويم العائلي، وأنهت العقد المبرم مسبقاً حيث عادت أيلولة المنتزة لصالح محلية الدويم.
وأعلنت المقررة بحسب وكالة السودان للأنباء، أن اللجنة استدعت كوادر نافذة في حزب المؤتمر الوطني البائد بغرض التحقيق في ملفات تتعلق بإمتلاك أراضٍ عقارية وزراعية، إلى جانب القيام بأنشطة سياسية من شأنها أن تقود لزعزعة الأمن العام، خطط لبروزها في الثلاثين من يونيو الحالي.
وقالت نعمات آدم جماع، إن اللجنة استدعت قيادات في وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية وتم فتح ملفات معها تتعلق ببرنامج الحلول المتكاملة وتمليك آليات زراعية لقيادات نافذة في المؤتمر الوطني المحلول، وشرعت اللجنة في إجراءات استردادها، فضلاً عن قيام اللجنة بكشف ملفات أراضٍ سكنية وزراعية في محلية الدويم، وشرعت في إجراءات التحقيق حول تخصيصها لنافذين في النظام المباد.
وكشفت نعمات أن اللجنة أنهت خدمة الدستورين بالولاية وستواصل أعمالها الرامية لتفكيك مفاصل الفساد التي خلفها نظام الثلاثين من يونيو.
يذكر أنه في ديسمبر 2019م أصدر رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قراراً بتشكيل لجنة للقضاء على التمكين السياسي والاقتصادي الذي انتهجه نظام المخلوع عمر البشير.
وسميت اللجنة بـ«لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال»، وتتبع لها لجان فرعية بجميع الولايات.
وكان النظام المُباد مكّن محسوبيه من الاستحواذ على العديد من الوظائف المهمة بالدولة، وفتح لهم المجال للسيطرة على الاقتصاد.
وشكت اللجنة مراراً من صعوبات ومعوقات تواجه عملها.