«إزالة التمكين» تكشف تفاصيل جديدة عن هواتف رموز النظام السابق بـ«كوبر»
أعلنت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد في السودان، عن إجراء عمليات فحص وتحليل للرسائل والاتصالات على الهواتف التي تم الإعلان عن ضبطها مع بعض رموز النظام البائد في سجن كوبر بالخرطوم.
الخرطوم: التغيير
كشفت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م واسترداد الأموال العامة في السودان، عن ضبط وإحضار عدد من الهواتف كانت بحوزة بعض رموز النظام البائد بسجن كوبر وذلك بعد توافر معلومات دقيقة.
وأشارت اللجنة إلى أن المذكورين كانوا يستخدمون الهواتف للتواصل مع أشخاص وجهات داخل وخارج السودان.
ونوهت إلى أن الشرطة لعبت دوراً كبيراً في نجاح عملية الضبط.
وقال إعلام اللجنة في تصريح صحفي، الأحد، إنه وبأمر النيابة تجري الآن عملية فحص الهواتف المضبوطة وتحليل الاتصالات والمراسلات والمعلومات المكتشفة.
وأكدت أنها ستعلن المستجدات حال اكتمال عمليات الفحص وتمليكها المعلومات من قبل النيابة.
وأرفقت اللجنة أسماء قيادات الحزب المحلول مع كل هاتف من الأجهزة المضبوطة وتاربخ ضبطه، وهم «نافع علي نافع، إبراهيم غندور، علي عثمان محمد طه، عبد الرحيم محمد حسين، عثمان محمد يوسف كبر، آدم الفكي، كمال عبد اللطيف، عبد الباسط حمزة، صلاح حسن وهبي، أحمد عبد الله النو، محمود صالح».
وكانت اللجنة كشفت يوم الجمعة الماضي، عن تآمر من قبل فلول النظام البائد، وإعداد مخطط للانقضاض على الثورة والعودة للسلطة مجدداً في ذكرى 30 يونيو.
وأعلنت عن ضبط «20» هاتف داخل سجن كوبر يتم الاتصال عبرها بين قيادات النظام البائد.
وأكدت عملها للقبض على الناشطين من النظام البائد.
كما كشفت اللجنة عن ضبط ثلاثة مراكز إعلامية لبث الشائعات والأكاذيب والمعلومات المضللة في دول خارجية.
والأحد أيضاً، أعلنت نيابة اللجنة، القبض على مجموعة من فلول الحزب المحلول، تنشط في التخطيط لفوضى وأعمال عنف وشغب في 30 يونيو الحالي وتقويض النظام الدستوري.
وأشارت إلى أن اللجنة تابعت حركة منسوبي النظام البائد في العاصمة والولايات.
وتم حل حزب المؤتمر الوطني البائد في نوفمبر 2019م، والتحفظ على دوره وحظر أنشطته، كما صدر قرار بتكوين لجنة إزالة التمكين.