أخبار

نائب رئيس حزب الأمة: ضعف المدنيين بـ«السيادي» يشكل خطراً على البلاد

وصف انشقاق تجمع المهنيين بالكارثة

اعتبر نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني، أن ضعف المكون المدني في مجلس السيادة الانتقالي يمثل خطراً على البلاد.

الخرطوم: التغيير

قال نائب رئيس حزب الامة القومي د. إبراهيم الأمين، إن ضعف المكون المدني في المجلس السيادي يشكل خطراً على البلاد.

وتأسف لحالة الانقسامات والتشظي الكبير في مختلف المكونات بالحكومة.

وأضاف خلال حديثه لبرنامج «حديث الناس» بقناة النيل الأزرق، أنهم أثناء مفاوضات السلام كان لهم موقف كبير في مسألة وجود قوات مشتركة مسلحة داخل المدن، وأن وجودهم يجب أن يقتصر على مناطق النزاع فقط.

وتخوف من حدوث اشتباكات بينهم أو مع المدنيين، وتمنى ألا تحدث اشتباكات واحتكاكات واحداث عنف في 30 يونيو.

وأكد الأمين أنهم مع أي مبادرة تدعو لجمع الصف الوطني وإعلاء المصلحة العامة.

واعتبر أن مبادرة رئيس الوزراء جاءت متأخرة وذلك نسبة للظروف التي تمر بها البلاد والمكونات المتبانية التي تتكون منها الحكومة.

وأشاد بتجمع المهنيين في قيادته للثورة حتى نهايتها وإسقاط النظام، ووصف انشقاق التجمع بالكارثة التي لم تكن متوقعة.

وأشار لوجود جهات تدعم الحكومة وتقف معها «في الصاح والخطأ» خوفاً على مصالحها، وجهات ترفض فكرة إسقاط الحكومة الانتقالية لما يترتب عليه من أحداث واجهاض لثورة ديسمبر.

وقال الأمين إن الشعب السوداني صبر صبرا لم يحدث في أي مكان للحفاظ على الثورة.

وأكد أنه يجب العمل بشفافية مع مبادرة رئيس الوزراء، وطالب الجميع بمراجعة ذاتية ومحاسبة.

وشدد على ضرورة أن تأخذ هذه المبادرة الطابع القومي، ودعوة أكبر عدد من السودانيين «والناس القلوبهم على البلد» ما عدا الذين لديهم ارتباط بالمؤتمر الوطني أو الذين كانوا معه في الحكم لآخر لحظة.

وقال إن جميع رموز وأعضاء واتباع النظام السابق عند بداية الثورة «دخلوا إلى جحورهم» ولم يجرؤ أحد منهم على الوقوف ضد حكومة الثورة.

ونوه إلى أن النظام السابق ركز تركيزاً كبيراً جداً على الأخطاء التي ارتكبتها قوى الحرية والتغيير.

واعتبر الأمين أن الوثيقة الدستورية حقنت دماء السودانيين، ونبه إلى جهات خارجية لا تريد أن يكون في السودان ديمقراطية حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى