أخبار

الشرطة تفرق بـ«البمبان» محتجين على تأخير استخراج شهادات «كورونا»

فرّقت الشرطة السودانية، بالغاز المسيل للدموع «البمبان»، جمهرة لمواطنين بمقر جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، تدافعوا احتجاجاً على تأخر استخراج شهادات فحص «كورونا».

التغيير- الخرطوم: سارة تاج السر

كشف جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، عن تأخر استخراج «1500» شهادة طبية لفحص «كورونا» جاهزة للاعتماد، بعد إغلاق وزارة الصحة والقمسيون الطبي، عدداً من المراكز المعتمدة، الأمر الذي تسبب في تدافع المواطنين وخلق فوضى، استدعت تدخل قوات الشرطة وتفريق المتجمهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع بجانب إغلاق الشارع العام.

وقال الأمين العام للجهاز مكين حامد تيراب في مؤتمر صحفي، يوم الأحد، إن الجهاز فتح «1» نافذه داخلية لفئتي المغتربين المقيمين وأصحاب العقودات الجديدة لكنه تفاجأ بإغلاقها يوم الأحد، مما اضطر جميع الطالبين للشهادة الطبية إلى الحضور لمقر شؤؤن المغتربين بمن فيهم الأجانب في ظل النقص الحاد في أعداد الأطباء المختصين باعتماد الشهادة، مما تسبب في تعطيل استخراج «1500» شهادة.

ولفت إلى أن الجهاز استخرج حتى الآن «12» ألف شهادة منذ انطلاق العمل في 21 يونيو الماضي.

وحمل تيراب، وزارة الصحة والقمسيون الطبي، مسؤولية ما يحدث من بطء.

وأشار إلى أنه تم تخصيص يومي الجمعة والسبت لإنجاز المعاملات المتراكمة، ولكنهم تفاجأوا بحضور عدد كبير من طالبي المعاملات الجديدة مما أحدث تدافعاً كبيراً وفوضى استدعت تدخل الشرطة وتفريق المتجمهرين بالغاز المسيل للدموع، وإغلاق الشارع لأن العدد الذي يفترض إنجازه لم ينجز بسبب غياب الأطباء.

وكشف تيراب عن ظهور «سماسرة» يتاجرون في توثيق الشهادة بأسعار تتراوح ما بين «50- 150» ألف جنيه، في حين أن هذه العملية تتم مجاناً.

وطالب وزارة الصحة والقمسيون الطبي للاضطلاع بدورهما تجاه إنفاذ العمل بحسب الاتفاق الذي تم بينهم.

وهدّد تيراب بإغلاق الجهاز لنافذته، حال تمادت الوزارة والقمسيون في عدم الاستجابة.

وأعلن التزامهم بتسخير كافة إمكانياتهم لخدمة أبناء الوطن.

وأكد أن الكوادر العاملة في الجهاز جميعها مؤهلة وقادرة على أداء المهمة على أكمل وجه، خاصةً في إدخال البيانات.

وأشار لإمكانية زيادة القوة العاملة إلى «150» موظف.

وتغيبت وزارة الصحة، عن حضور المؤتمر الصحفي رغم تقديم الدعوة لها مسبقاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى