أخباررياضة

رئيس نادي المريخ المعزول يهدد بالانسحاب من الدوري السوداني

«سوداكال» يرفض تسليم استاد المريخ لمجلس مؤقت عينه الاتحاد السوداني

رفض رئيس نادي المريخ السوداني المعزول، آدم سوداكال، تسليم الاستاد للمجلس المكلف بحضور وكيل نيابة أم درمان.

الخرطوم: عبدالله برير

وهدد سوداكال بسحب الفريق من الدوري السوداني، حال استمرار، ما أسماه تدخل اتحاد الكرة في شؤون المريخ الداخلية.

وكان الاتحاد السوداني، كلف عضو المجلس علي أسد وآخرين بإدارة شؤون الفريق ومرافقه وعزل سوداكال وتحويله للجنة الانضباط.

ووفقاً لقرار الاتحاد، تحركت قوة من الشرطة رفقة وكيل النيابة إلى الملعب لتسلمه، إلا أن أمن سوداكال رفض الأمر.

وطالب وكيل النيابة الحرس بتدوين الرفض كتابة وامتثل حراس الأمن للطلب وكتبوا إقراراً بالرفض.

وتقرر أن يحول الأمر للنيابة مجددا للبت في شأن الملعب بالتسليم القانوني، أو بالتدخل بالقوة الجبرية.

 

تهديد بالانسحاب

 

وهدد آدم سوداكال بسحب الفريق من الدوري السوداني لكرة القدم خلال يومين.

وبحسب بيان صادر من المكتب الإعلامي للرئيس المعزول، فإن مجلس الإدارة المبعد سيجتمع خلال يومين ليقرر بصورة حاسمة استمرار فريق الكرة في الدوري من عدمه.

واتهم البيان اللجنة الثلاثية التي كونها اتحاد الكرة بـ( التدخل السافر) في شؤون النادي.

وكشف بيان سوداكال، عن رصدهم لتجاوزات الثلاثية وحصرها لإرسالها للاتحاد الدولي لكرة القدم.

وسبق أن خاطب آدم سوداكال النائب العام لجمهورية السودان، محذرا من مغبة التدخل في الشأن الداخلي للمريخ، ما قد ينجم عنه تجميد للنشاط الكروي بالبلاد.

وهاجم بيان مجموعة سوداكال المجلس الجديد المكلف، مشيرا إلى أن الأخير مجمد نشاطه ولا يحق له العودة إلا بعد مقابلة لجنة الانضباط بالنادي.

وكشف البيان، أن المجموعة المبعدة من قبل سوداكال ملاحقة باتهامات جنائية تخص بيع قناة النادي لأحد الأفراد.

واعتبر سوداكال، أن أي قرارات تصدر من المجموعة المعزولة ليس لها قيمة ولا تمثل نادي المريخ.

 

رفض استاد الخرطوم

 

ورفض الرئيس المعزول في بيانه تحويل مباراة الفريق إلى استاد الخرطوم وفقا لقرار لجنة المسابقات.

وكان اتحاد الكرة قرر تحويل لقاء الفريق المقبل في الدوري إلى ملعب الخرطوم بعد رفض مجلس سوداكال تسليم ملعب المريخ.

ووصف بيان المجلس المبعد قرارات اتحاد الكرة بـ(المعيبة)، متهماً الأخير بخلق فوضى إدارية بنادي المريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى