أخبار

وفد أهلي يطالب البرهان بتدخل سريع لفرض هيبة الدولة بالشرق

طالب وفد أهلي يمثل مجلس نظارات شرق السودان، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بالتدخل السريع لفرض هيبة الدولة والسيطرة على الأحداث بالإقليم.

الخرطوم: التغيير

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلتزام حكومة الفترة الانتقالية وحرصها على تعزيز التنمية والاستقرار في شرق السودان.

وتشهد مدينة بورتسودان الساحلية توترات أهلية، أدت إلى مقتل العشرات، في ظل تهاوي متكرر لعمليات الصلح القبلي المعروفة شعبياً بـ«القلد».

ووقعت حادثة تفجير عبوة «قرنيت» في نادي الأمير في حي سلبونا بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر مساء السبت، خلفت قتلى وجرحى.

والتقى رئيس مجلس السيادة بمكتبه يوم الأحد، وفداً يمثل مجلس نظارات شرق السودان الذي يضم سبعة عشر من النظار والأمراء والسلاطين والعمد والمكوك.

ونوه بحرص قيادات الإدارات الأهلية في شرق السودان على وحدة وتماسك النسيج الإجتماعي بالمنطقة.

وحثهم على مضاعفة الجهود لترسيخ الاستقرار وتمتين أواصر النسيج الإجتماعي، خاصة في ظل التطورات التي يشهدها شرق السودان.

واستعرض اللقاء، مجمل الأوضاع بشرق السودان وتداعيات الأحداث والتطورات الأخيرة التي تشهدها بعض مناطقه على الأمن والاستقرار، وكيفية وضع الحلول لمعالجتها.

وأمن اللقاء على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لاستباب الأمن والاستقرار في ولايات الشرق، ودعم المشاريع التنموية والخدمية.

ونبه اللقاء لأهمية الدور الذي تضطلع به الإدارات الأهلي لترسيخ دعائم التعايش السلمي وتعزيز السلم المجتمعي بولايات الشرق.

وأكد الوفد دعم الإدارات الأهلية لحكومة الفترة الانتقالية وتعزيز الشراكة بين المدنيين والعسكربين لضمان تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.

وطالب الوفد بالتدخل السريع والعاجل لفرض هيبة الدولة والسيطرة على الأوضاع.

وشدد على تمسك الإدارة الأهلية بالمكاسب التي حققها إتفاق مسار الشرق في التنمية والمشاركة بالسلطة على أساس وحدة السودان أرضاً وشعباً.

وأبدى الشيخ سليمان علي بيتاي وناظر عموم قبائل البنى عامر الناظر إبراهيم دقلل وأمير العبابدة الأمير سيد صالح ومك عموم قبائل البوادرة المك متوكل دكين في تصريح صحفي نيابة عن الوفد، تقديرهم لرئيس مجلس السيادة، لاهتمامه بمعالجة قضايا الشرق، وتجاوبه مع المقترحات التي تقدم بها الوفد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى