توقع السودان، صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، خلال الأيام المقبلة، بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي، یعالج الموضوعات التي تحدث عنها خلال إجتماع المجلس مؤخراً.
الخرطوم: التغيير
توقعت وزيرة الخارجية السودانية د. مريـم الصـادق المهدي، صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، خلال الأیام المقبلة، یُعِّزز ما تم خلال إجتماع المجلس في الثامن من يوليو الحالي بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي، ویعالج الموضوعات التي تحدث عنها السودان.
ووصفت الوزيرة انعقاد اجتماع مجلس الأمن بشأن سد النهضة الإثيوبي في الثامن من يوليو الحالي، بأنه یعد انتصاراً للسودان، من حیث أن المجلس اعترف بوجود قضیة تستحق مناقشتها.
وعادت د. مريم والوفد المرافق لها إلى البـلاد مساء الخميس بعد رحلة إلى نيويورك وموسكو، واعتبرت أن رحلتها إلى الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، تكللت بالنجاح، وفتحت آفاق أرحب في إطار انفتاح السودان نحو العالم وتوصيل موقفه حول أزمة سـد النهضة.
وقالت مريم في تصريح صحفي، إن الوفد السوداني شارك خلال زيارة نيويورك في اجتماع مجلس الأمن حول سد النهضة، وأجرى لقاءات مع الدول الأعضاء، بما فيها فرنسا، رئیسة المجلس، كما شرحت الوزيرة للأمین العام موقف السودان وطالبته بلعب دور أكبر.
ورأت أن المجلس دعم السودان من خلال دعوته الأطراف الثلاثة لاستئناف التفاوض تحت مظلة الاتحاد الأفریقي، والنأي عن الخطوات الأحادیة، وهي العناصر التي تضمنها خطاب السودان.
وأوضحت الوزيرة أن زيارة موسكو غطت جميع مجالات التعاون الثنائي، وأكدت منهج السودان الكلي في التعاطي مع روسيا.
وذكرت أن الزيارة وضعت الإطار السياسي الصحيح لتعزيز العلاقات بتأكيد رغبة الطرفين لتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، فضلاً عن التعاون العسكري، واتفق الجانبان على عقد لجنة التشاور السياسي خلال أشهر.
وأشارت د. مريم إلى التأكد من فهم روسيا لموقف السودان بشأن سد النهضة على إثر التطورات الأخيرة، ورحبت بالموقف الروسي إزاء إعفاء ديون السودان ضمن نادي باريس.
وقالت إنه تم الاتفاق على تفعيل آليات العمل الاقتصادي المشترك، وقدمت الدعوة لانعقاد اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي بالخرطوم قبل نهاية العام.
